عشقتُ - في قريتي - الكواعبَ الغِيداحتى أحبَ الفؤادُ الخُرّدَ الخوداوانقدتُ للحسن في سِر وفي علنأجددُ العهدَ - للغادات - تجديداولا أغازلُ إلا كل فاتنةٍقوامُها ينثني تيهاً وتمليداولا أبالي بتقوى أي مؤمنةٍلأنني بتّ - في اللذات - مصفوداأهوى ذواتِ الجمال الغضّ منتحراًفي دربه ، إذ سبى الجمالُ عِربيدامُستعذباً ما تنال النفس مِن مُتعوغازلَ القلبُ غاداتٍ أماليداوأوغلَ العُمرُ في أوحال خيبتهوالمرءُ لاقى - مِن الأوغاد - تأييداوالصحبُ إما فريقٌ يُستضاءُ بهفي ظلمة العيش إما كان منكوداأو الأرذال - في أهوائهم - حُبسواوبين كل الورى صاروا رَعاديداأما التقاة فأصحابٌ لهم رَشَدٌيُسددُ المرءَ - فوق الدرب - تسديدالا يرعوون لإغواءٍ يُسربلهموكيف يُغوي الهوى شُمّاً أجاويدا؟وينصحون لمن يرجو نصيحتهموكم يُجلّ الورى الأشاوسَ الصِيداهمُ النجاة ، فلا الأخطارُ تسلبُهمعِزاً يُغرّدُ - في الآفاق - تغريداأما (الهلافيتُ) فالسوآى بضاعتهموالناسُ تمقتُ أجلافاً مناكيدالا يشعرون بزلزال يداهمُهمكأنهم أصبحوا فينا جلاميداولا يُحرّكهم عُرفٌ ولا قِيمٌفهل غدوْا يا ترى في دارنا هُودا؟أخطأتُ إذ خِلتهم يوماً ذوي نُبُلوجمعُهم ليس - في العُبَّاد - مَعدوداأعطيتهم ثقتي ، لكنهم طعنواكرامتي ، ثم زاد الحالُ تعقيدافعشت ألهثُ - خلفَ المُغريات - بلاعقل ، وهدّدني الأوباشُ تهديدافهل جُننتُ؟ أم الإفلاسُ دمّرني؟فصرتُ - في عالم الأحياء - موؤوداأصادقُ الهزلَ مسروراً بصحبتهوأحتسي الذلّ والإرجاسَ مكدوداوأرتضي الباطلَ المرذولَ عن رغبوباطلي ليس - في الأصقاع - محدوداحتى أتتني التي جلت مناقبُهامَن تبذل النصحَ ترغيباً وترشيداذاتُ التقى والثرا ، والجودُ دَيدنهاأي الثريّات أمسى طبعُها الجودا؟مَن ناولتني مِن الأخلاق زبدتهاوفندت عيشتي الرعناء تفنيداوأرشدتْني إلى درب الألى سعِدواوجنبتني - على الدرب - الأخاديدوأخلصتْ وعظها ، تكوي الجراحَ بهوضمّدتْ ما كوتْ – بالرفق - تضميدامثل الطبيب سعى بمن يُطبّبهنحو الشفاء ، ولم يتركه مجهوداولم أجادلْ ، ولم أرفضْ مَشورتهاإذ قعّدت نصحَها في التو تقعيداصارحتُها عندما واجهتُ مُعتذراًوبعدُ جرّدتُ - ما في النفس - تجريداملبياً كل ما قالته مِن طلبفلم يكن طلبٌ قالته مَردوداوغيّرتْ - بعطاها - عيشَ منتكسلطالما غازل النواهدَ الغيدافبات يَحْقِر مَن تُشقيه شهوتهلأجل حسناءَ تنسي القبرَ والدوداوأصبحَ الوبشُ ذا زوج وعائلةٍوذِكْرُ مَن بذلت أضحى له عِيداوتاب توبة من يرجو النجاة غداًوقد أعدّ لها تقوى وتوحيداكأن توبته ذِكرى ولا دتةأو أن أمّاً له ألقته مَولودايا رب فاغفر له ، وارحمْ تذللهودمعَ عين بكى اللياليَ السودا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.