أقولُ ، ولا أخادع أو أماليويشهد بالذي أنوي مقاليسيفنى الكل ، والدنيا ستفنىويبقى وجهُ ربك ذو الجلالويمضي زخرفٌ عبدوه طوعاًلأن بقاءه عينُ المُحالأما عشتم تعيبون التدنيجهاراً في سِنيّكمُ الخوالي؟ألم تتبرأوا من كل نذلٍيقلد أهله ذل السؤال؟ألم تتميزوا عن كل وبشإذا سُئل المعونة لا يُبالي؟ألم تُبدوا التكلف إن نُدبتمإلى جُلى ، فكنتم كالموالي؟ألم تتجمّلوا بجميل سَمتٍوأقوال تحلتْ بالفِعال؟ألم تتظاهروا بالجود طبعاًولستُ بما أبوحُ به أغالي؟ألم تتحمّلوا مُرّ البلاياوكنتم – في الورى – خير الرجال؟أكلتم ما تيسّر من طعاملذيذ الطعم من كسب حلالونلتم حب من لجأوا إليكمفقد ظفروا بموفور النوالوأقرضتم فتى أعياه دَينُوأقساط يُثقلها التواليألم تبكوا على الإسلام حتىبُليتم – في العيون – بالاعتلال؟بأدمعَ – في الدغاول - هاطلاتٍتؤجّجُها لواعجُ الانفعالألم تتجرّعوا مُرّ المآسيعلى صحب وخلانٍ وآل؟ألم تتكبدوا ضنكَ الرزاياعلى دنيا تبوءُ بشر حال؟أما قلتم نعيشُ لنيل أخرىوليس لنيل ألقاب ومال؟أما قلتم سنبذل إن رُزقنالندفع عن حبائبنا العوالي؟لماذا اليوم أزّكُمُ التدني؟ألا تخشَوْن دمدمة النكال؟يمينَ الله أمرُكُمُ عجيبٌيُزايدُ فيه خرّاصٌ وقالوغركمُ الغَرورُ بوسوساتٍلكيلا تُصبحوا أهل المعالييعيش الناسُ ما بذلوا كِراماًوتزكو بالعطا روحُ الوصالوأهل الجود لا خوفٌ عليهمولا هم يحزنون على المآلوأهل الشحّ مَن يبكي عليهم؟ومَن عنهم يدير رحى الجدال؟إذا حضروا فليس لهم أنيسٌوإن غابوا خبا نجمُ السؤالأصاغرُ في الفِعال وفي النواياوهل يُغني القضيضُ عن الجبال؟فلا ذكرى ولا ذكرٌ لقومإذا هم آثروا سَمت العِيالولا تلقى لهم – في الجود - ظِلاًوليس لهم به بعضُ اشتغالوفي الهيجاء ليس لهم رماحٌولا بعض السهام أو النبالوكيف يكون للجُبناء عزمٌإذا اختُبروا بحرب أو نِزال؟وهل هم جرّدوا التوحيدَ يوماًلكي يَخلوا لأعباءٍ ثِقال؟وهل كفرَ الأراذل بالطواغيلكي يَذروا ممارسة الضلال؟لقد فتنوا بدينار ودنياوبات القوم من أهل الشمالفليس يروقهم دينٌ وتقوىوعيشٌ بالتقى صعب المنالويوماً يبرأ الطاغوت منهملأنهمُ ارتضوا عيش البغالرضُوا بالجاهلية والمَخازيفباتوا في الضلالة والخبالمع الطاغوت ضد أولي التساميوفي قدميه أمسَوْا كالنعالألا توبوا يتبْ ربي عليكموإني إذ أناصحُ لا أماليلقد أملاكُمُ المولى طويلاًبما لم يَخطرَنْ يوماً ببالومكّنكم وخولكم هباتٍتفوقُ جميع أوصاف الجمالفغرتكم ثميناتُ العطاياوجاوزتم حدود الإعتدالوإن زخارف الدنيا سرابٌوحتماً كل ذاك إلى زوالويمضي بهرجٌ خدع البراياوتذهبُ كل أبنيةٍ ومالفهل عوْدٌ إلى القيم الثكالىلنبلغ بالتقى أوج الكمال؟وهل توبٌ؟ أم التسويفُ أزرىبهمّتكم؟ فتعساً للمِطالنصحتُ وشاهدي شعرٌ بريءٌمن التدليس تغمره الأماليوأجري عند رب الناس زاديومن يوفي الأجور كذي الجلال؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.