ضاق الفؤاد بقول مَن يتحذلقُبئس الذي فعلوا وبئس المنطقُوالضاد تبرأ من مغالطة الغثامَن أثقلوها بالزيوف ، ولفقوالا خير في (التجديد) ، هذي خيبةولقد تولى كِبْرَها مستشرقمن خُبثه ودهائه وذكائهألقى الدعاوي ، والأعاربُ صدّقواومضى يَعيبُ الضاد دون تحفظوالناعقون على الكريمة أطبقواويسوق من شبهاته ما يستحيمنه اللبيبُ المنصفُ المتحققويكيل للضاد السباب مقنطراًخاب الدعيُّ المستريبُ الأولقوله أباطيلٌ تطيب لجاهلويُقيل عثرتها الظلومُ الأحمقوله أراجيفٌ غزتْ سُفاءناوله شعاراتٌ ترُوجُ وتطلقوله أحاج تستساغ وسطوةهي زادُ مَن يهوى ومن يتملَقيا قوم كيف جهلتمُ خطواته؟أنسيتمُ الدهقان إذ يتفهيق؟أنسيتم الهمجيّ يخدع من غفاويريدها حرباً تبيد وتحرق؟لمَ تهجمون على الثوابت خلفه؟إن الهجوم على الثوابت مَزلقأوَ تحملون اليوم راياتِ العِدافي كف كل راية أو بيرق؟أتُحطمون النحو مَعقل ضادكموعليه منكم لم يجد من يُشفق؟والنحو لم يأل الأشاوس منذراًومحذراً مِن كيد مَن يتحذلقوأراه ليس بمُعتب مَن يفتريفلسوف يفضحه الذي يستوثقلمّا يكنْ نحوُ الأعارب عائقاًبل كان شمساً - في الغياهب - تشرقوأقام للأعراب ألفاظ اللغافلكل لفظٍ في التحدث رونقفعمادُ هذي الضاد - صدقاً - نحوُهامهما بغى – بالهزء - مَن يَستشرقأذنابُ الاستعمار نالوا ضادناولكل وغدٍ - في الكريهة - خندقواللهَ نسأل أن يُخيّب سعيَهمليعيش نحوُ الضاد عِطراً يَعبق
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.