خرقتِ بما أتيتِ توقعاتيوسربلتِ الخُطا والأمنياتِوحطمتِ المحبة بالترديودمّرتِ الهوى والذكرياتوزلزلتِ الكرامة والسجاياوكبلتِ الوفا والمَكرُماتوحُزتِ من الخُلاعة مُنتهاهاوعند الناس سَيلُ البيناتوكنتِ - من الإهانة - في حضيضبه اجتمعتْ جموعُ الفاسقاتوأتقنتِ الخنا فناً وحظاًوفُقتِ بما أتيتِ المُجرماتوأغراكِ التبذلُ والتدنيفسرتِ على دروب الساقطاتوواعدكِ العشيقُ نوالَ عزوبين يديكِ ساق المغرياتليُوهِمَ - بالوداد - من اصطفاهالمُتعته ، وأجزل في الهباتونوَّع في التقرب والهدايابأسلوب الدهاقنة الغواةلكي يصطاد قلباً مستريباًونفساً أوغلتْ في الترَّهاتوعاطفة تباع بكل سوقوإحساساً يحِب السيئاتوروحاً في أتون الوحل غاصتوأمست تحتفي بالمُوبقاتوزوجاً لا تتوق إلى عفافٍولا تهوى رياض المُحصناتوذاتاً للفجور تحنّ طوعاًوتوغل في دياجي المُخزياتيبادلها شعوراً مستعاراًويخدعُها بتخييل الحُواةويسحَرها ليأسرَها احتيالاًويطرحُ ما تيسر من نِكاتويملأ دربها ورداً وعطراًوكم عند المُتيَّم من أداةويصحبُها إلى وكْر البغايالتسقط في الشباك المُلقياتويرمي سهمه ليصيب حَمقاًفيصطاد الفريسة كالرماةويمْتعُها ، وتمْتعُه تباعاًويختبئان في لجج الحياةويلتقيان مهما قيل: عيبٌومهما سيق من أزكى العِظاتويقتسمان كأساً مِن غراممُعتقة العذوبة كالفراتويختصمان إن قيل: انحطاطويبتدعان حُكماً كالقضاةوتنقلبُ الحقائقُ شائعاتٍومَن يُصغي لتلك الشائعات؟وينقلبُ الجُناة لأبرياءٍفواعجباً لتلبيس الجُناةويُصبحُ مَن تلطخ بالمخازيتقياً مِن مغاوير الأباةومَن خانت حليلاً لم يخنهاولم يُنصتْ لألحان الوُشاةولم يجرحْ مشاعرَها بلفظٍولم يهجرْ بشيء من أذاةولم يغدر - معاذ الله - يوماًلأن الغدرَ مَقبرة الأباةولم يَنقضْ - معاذ الله - عهداًونقضُ العهد مِن أخزى الصفاتولم يَبخلْ بعارفةٍ عليهاولكنْ ساق أغلى التضحياتولم يؤثرْ عليها أي أنثىسوى أم تفوق الأمهاتولم يُهدرْ كرامتها انتقاماًفهذا الأمرُ من طبع الطغاةولم يلعبْ بها - في الخلق - لعباًلأن الجد من أسمى السماتولم يضربْ ، ولم يشتمْ بتاتاًفما هذا الحليل من العُتاةإلى أن سافحتْ ، وهوتْ خديناًوأمست من شرار الصاحباتفلا تقوى ، ولا خلقٌ كريمٌيُزينّها ، كباقي المؤمناتلفظتُ ودادها ، وبلا ترٍوفقد خابتْ جميع توقعاتيوفاض الدمعُ - من عيني - سُيولاًوهاجت - بالأنين - توجعاتيوبات القلب يجترّ البلاياويسبحُ في خِضمّ العائداتوفي أحوالها أعملتُ فكريوفي حالي أطلتُ تأملاتيوقلتُ: لمن أبوحُ بمُرِّ سِري؟ومَن في الناس تؤلمه شكاتي؟ومَن سيُجفف الدمع احتساباًوينصح بالوصايا الطيبات؟ومَن سيخفف الآلام عنيويحملني على متن الثبات؟ومَن سيردّ – لي - أرج اعتباريومَن سيعيدُ - لي - شرفي وذاتيومَن سيريحُ - مِن كَدر - ضميريويُوصلني إلى حبل النجاةلقد طفحَ المصابُ سنا طموحيوأسلمني لأعتى المُعضلاتوجرّعني البلاءُ بدون ذنبوأسكنني جحيمَ الحادثاتوألجمني ، فلم أنطقْ بحرفٍفلذتُ - مِن البليّة - بالسكاتوكنتُ أرى الحليلة في الثرياوكنتُ أعدّها في الخيّراتوأحسبُها على رشدٍ وخيرومِن أهل التعبّد والصلاةوكنتُ أظنها أسمى الولاياترفرفُ في سماء الفضلياتوكانتْ عُدتي لغدٍ بَهيجومَن تعطي عطاء العابداتفخاب الظن حتى كدتُ أهذيوأغرقُ في لهيب تحسّراتيفما كانت سوى عار كوانيوترياق يقود إلى المماتوماجنةٍ سُقيتُ بها الرزاياوعاشقةٍ من اْشقى العاشقاتأقول لها: كفى - واللهِ - غِشاًوتدجيلاً ، فإن الخطبَ عاتمُقامُكِ - تحت سقفي - مستحيلٌوبُعدُكِ من أجلّ الأمنياتألا فلترحلي عني مليّافلا ألقاكِ في أي الجهاتولا تتأسفي عن عشق نذلفإن مصيره باللهِ آتفِعالكِ ما علمتُ فِعال سُوءٍفسيحي - في الهوى - كالداعراتونسبتنا إليك تجُرّ سُوءًاوتجعلنا وقوداً للشِماتأبيعكِ بالدراهم ، لا أباليلغاو من رعاديد الغواةفدينارٌ - مِن الرعناء - أغلىوعَيشُك قد توشّح بالفواتهنيئاً للمتيّم عشقُ حَمقاوسوف تباعُ بيعَ الأضحياتكما باعت حليلاً ، لم يُقصِّروباعت طفلها بعد البناتوباعت أسرة كانت مَلاذاًوكهفاً مِن نكال المُهلكاتفسوف تبيعُ مَن كان اشتراهاوهذا سَمتُ كل الهازلاتغريباً سوف يُصبحُ ذات يوملينفذ أمرُ ربّ الكائنات
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.