ألا يا بلادي اهنئي واسلميسيفديك - عند الدواهي - دميوعهداً سأمضي إلى الله لاأخاف الورى ، أو أغطي فميفما الزيف بعد الذي لي بداوليست مدائننا تنتميوسيفي جلا النوم عن غمدهوما عاد بالمفتري يحتميومن أي شيء يكون الحياأيا سيف قل لي ، ولا تندمورب الورى لن أكون الذييبيع الفراديس بالأعدمفلستُ الذي يعتريه الهوىولا يخدَعَنّي سنا الأنجُمولستُ الذي يرعوي للخناوما كنتُ يوماً له أرتميولو قلتُ آهٍ فلي إخوةلنا الله إنا به نستمي************************************ومهما أراني غريبَ الحِمىفيوماً تُرى دعوتي في العلاءْأتى الدينُ - في غربةٍ - والهُدىويمضي غريباً ورب السماءومهما ضللتم أيا قومنافليس يُضير التقى الانزواءومهما عبدتم هنا من هوىًفيوماً يموت الهوى والعَداءفيا قوم لا تعبدوا من إذاتنادون ليس يلبي النداءوأعرافكم هذه يا ترىتعيد الجمال وتعلي البناء؟أم الجهل حلى لكم صُنعكم؟وتفني الجهالاتُ صرحَ الولاءجهلتم ، وضيعتمُ هديكمومزقتمُ بالجحود اللواءوضللتمونا بتهويلكموأفقدتمونا أريج النماءوأغمضتمُ الطرف يا قوم عنجهاد ، وخِفتم وقوعَ البلاءوأغضبتمُ كل من جاهدوافأرضيتموهم ببعض الحُداءوأشجاكمُ عاركم واللظىفكيف التمني؟ وكيف الرجاء؟عبدتم تقاليدكم والهوىوأسلمتمُ دينكم للغثاءومن أخلصوا ناشدوا في الورىجهاداً ، فهاج وماج الهباء**********************************وقدسُ الهُدى كم رجتْ في البطاحْرجالاً وعوناً وبعض السلاحْوطِباً ومالاً وجنداً تذودْولكنْ تعامَوْا لهيب الصياحوقالوا: سندعو لها جهدناونستنكر الإحتلال الصراحفهل ينصر الله من قد بغىوأطلق - للموبقات - السراح؟وشتان بين الهُدى والهوىوشتان بين النما والجراحومادام تخشَوْن أعداءكمومادام تزوى معاني الكفاحومادام في الهزل مجهودُكمومادام عهرٌ ودُعرٌ وراحومادام ظلمٌ يُغشي الدنافحتماً يسود الضلال البواحوحتماً يكون التردي هناوحتماً تسود الخطوبُ الصحاحسُعار الغواني بدار الشقاوأخلاقكم في مهب الرياحتعادون بالفن رب السماوكل الحرام لكم مستباخوسادت بذلك أمراضكمفقلتم نجدّد في الانفتاحوفِتيانكم في هجير الخناوقد تشربون الغرام القراحوكبشُ الجريمة من قال لاومن قال: إي فنراه استراحيرى في السقوط العُلا والتقىتردّى وجافى مِهاد الصلاحشبابٌ تغذى بإفلاسهمبخمر وهزل وغِيدٍ مِلاحإذا جفتِ الكأسُ صبّ الأسىوحتى خيوط انبلاج الصباحمع الدعر والفسق بعد الغِناكأني به قد أحب النواحوليس الذي يأخذ الدرس منمتاهات لهو تعوق النجاحولكنه قد أضاع العُرىوأودى بما يرتجيه الكُساحوزالت بطولاته ، وانمحتْمروآته في الدجى بارتياحوناح الهزالُ على عزمهوأيد كل ضلال متاح************************************بلادي أيا طفلة في العُبابتحاول أن تتخطى الصعابْأيا طفلتي قد طوينا الكرىأبوك هنا كان لا ، لا يهابوداري لما نالني تشتكيوأهل الوفاء نأوْا في الحجابتوارَوْا جميعاً بوديانهموقالوا: كفانا حروب الخرابوطفلي على راحتي صامتٌيبيتُ اللياليْ بوهم السرابويطوي هنا الموتُ آهاتناوجبن البطولات خلف السحابويهتز صوتي بعذب الدعاأحار المحاريبَ فصلُ الخطابويعلو الصراخ الذي نارهشكتْ ، وانضوى وهْجها في الضبابوهزتْ كياني أناشيدهأيهذي؟ أيطوى هنا في اغتراب؟أنين الثكالى برى أعظميوغشى ضميري دمارُ الشبابضياع النبالات أجرى دميوأضنى شعوري غياب الجوابجواب السؤال الذي في فميأيروى الشباب بكأس العذاب؟شباب الأغاني أيعلو إذن؟أيبرأ من أمسياتٍ عِذاب؟شبابٌ يرى في الفسوق العُلاأيسمو كذا من يُجيد السباب؟شبابٌ بأميّةٍ يهتديشبابٌ تردى بهجر الكتاببإفلاسه ضاع في أهلهوغاصت به - في الجحود - الشعابوما عاد يدري الهُدى المرتجىوللدنيويات قاد انقلاب************************************أيا صحبتي خبت من خاويةوقد سادتِ الأنفسُ الطاغيةوباتت سيوف الردى تجتنيرقاب الورى باليد اللاهيةوظلت يهود لها ترتجيفباتت وهاد العِدا داميةوإن ترتضوا الذل لن تفلحواوأفكاركم هذه خاويةوإن تقبلوا العار لن تنصرواوروحي لأفكاركم قاليةولستم رفاقي إذا هنتمُونفسي ستغدو بكم باليةفما قيمة العيش في ذلةٍ؟وتسمو بنا الروح لو ساميةوما الموت إلا كتابٌ علىجميع الورى ، وله غاشيةوتدري فناءَ النفوس الورىوتعرف دنياها الفانيةوكيف احتواء القلوب الصفاوعن كل رجس هي الواعية؟وتصغي إلى الزور أرواحكموفي الران أكبادُكم واهية************************************ألا يا فتاتي سئمتُ الخداعْومن أجل هديي هجرتُ الضِياعْوحبي لربي أحال الدجىضياء تجلى يفوق الخداعوعشق العذارى يُميت النهىإذا المرء أعماه زيف القناعوحب تخطى حدود الهدىأودّعه ، ذاك أحلى وداعفسُحقاً لحب يُميت الحيايُذيق النفوس العمى والضياعوصمتُ العمى صاح في مهجتيأما زلت تهذي بهذي القِلاع؟أترضى نقيع المخازي بهاوحرب المليك بغير التياع؟وتحيا بعشق لمحبوبةتبيع الذي قط ليس يُباعتبيع الضمير وإخلاصهاوتشري به بعض سِقط المتاعوتأتي تماري أيا من غوىوسرعان ما يعتريك النزاعيميناً سيُرديك ما تدّعيويذبلُ في شفتيك الشعاع************************************أيا قومنا كفكفوا دمعكموقوموا انظروا في الورى شأنكموكفوا عن الغي ، عن هزلكموعن الاحتفالات ، عن زيفكموتوبوا إلى الله لا تهزمواكفى ما مضى ، راجعوا سيركمفحب الطواغيت شج العُرَىعن التيه كفوا ، وعن يأسكمإذا الغرب قال سمعتم ، ولوتردونه يكُ خيراً لكمألا صدقوني سيمضي الرخاويوماً يموت صدى جُبنكمفلا تستكينوا لما نالكموإن تستجيبوا فذا نصركم************************************ألا يا ديار الأسى والإحنْويا موئل الصامد الممتحنْفدا الهَدْي روحي وأرضي إذنوأهلي ومالي أقلُ ثمنوأسعى بصيراً إلى غايةٍلآخرةٍ ليس فيها محنوأخزى جبيني هنا عثرتيوتعطيل شرعي يزيد الشجنوبالأمس كانت لنا صولةوبأسٌ يُزيّن أغلى وطنفهلا أعدنا عتيق العُرَى؟وهلا استعدنا رطيب المِنن؟ألا إننا اليوم في ذلةٍوداري على الجرح هذا تئنألا يا بلادي اصمدي ، واصبريفلسنا ننال العُلا بالتمنولكنْ بنصر مجيد اللوامن الله يأتي إلى المطمئنويُهزم حقاً مَن غاص فيمتاهات قفر عقيم عفنلكِ الله أرضي وديني كذاإذا المخلصون انتهوْا للفتنوعاش الجميعُ دُجى فتنةٍودكّ العُرَى مِنجنيقُ الوَهَن************************************بلادي وصمت العقابيل فيدروبي تخطى حدود الأدبْعلى دارنا راح يبكي الصدىويفني بهول قلاع الأربولكن فِراري إلى أين هو؟وما عاد تجدي رياضُ الكتبفكيف احتمالي وقوع الأسىوهدم الديار وهتك الحجب؟وكيف اصطباري على من بغى؟وإن التقيَ هنا يغتربوفيض الدموع التي شاركتفؤادي الهموم به يلتهبوأبكي المُسَجّى فؤادي الذيعلى المخلصين انكوى وانشعبوقد أصبحوا فِرَقاً كلهموفي جهرةٍ باعدوا المُقتربكما فرّطوا قبلُ في دارهموقالوا لنا: إن هذا كُتِبولم يكتفوا بالذي قد أتوْاويأنفُ ما فعلوه العربوباتوا ليوثاً على بعضهمإلى أن نما أفعوانُ العطبوبث السموم التي عندهوأضحى الجميعُ بها يستطبوضاعت بهم هكذا دارهموعمّت بقاعَ الديار الكُرب************************************بلادي بلادي ارقبي نصرتكْستمضي الزحوف التي تعتركْويمضي كذا كل زيف بداويقوى هنا الواجفُ المرتبكإذا كان بالحق مستمسكاًيُقيم العقيدة ، ثم النسكويمتد إسلامنا في الورىويلتفُ زحفٌ بنا يشتركيُعيد السلام الذي قد مضىويغدو إلى النصر لا يرتبكورب البرايا يرى سعيناإليه اتجهنا بأرض تبكلنا شرعة نبتغيها هنامن الأرض تعلو لذات الحُبُكأنادي بصوتٍ علا أبشريأيا شرعتي قد دنا موعدُكفهذي الجيوش التي جُهزتْتحبُ الردى ، تبتغي رفعتك************************************وعودٌ كحفر برمل مَهينْفكل المخازي هنا تستبينْسنمضي ، سنغدو ، ولا خطوةكأن المُضي انتهى والقرينسنزجي الصفوف التي حطمتْنفاياتكم – تلك – يا عابثينوأوضاعُكم هذه لن ترىوبعد الرزايا يكون الحنين************************************ألا إننا نبتغي الكوثراوغيرَ الهداية لسنا نرىنتوق إلى الحق في عزةٍوننشر هدياً بكل القرىونسعى جميعاً لنيل العُلاوننشد - في مبتغانا - الذرىكؤوسَ الردى لملمي مَن طغىوعودي به عودة القهقرىهشيمَ الجهالات لا تبتسمْسيُردي المهيمن مَن ذا افترىوعهداً إلى النور في عزةٍأتأتي اليواقيت بعد الكرى؟فوالله لا ، لن يعود الهُدىبغير الحروب التي تشترىنعم نشتريها ببيع الهوىهوى العيش أودى بكل الورىوخيرٌ لمن ذاق طعم الأسىتخطيه عيشاً بنوم سرىوكم صِحتُ يا ناسُ نبغي القناألا إن - في الحرب - للعنبرا************************************وجمعي هنا وافرٌ ذلهُويحيا يجاري كذا أهلهُبغير اعتبار ولا قيمةٍأتى يدّعي أننا نسلهويزهو حِيالي نسيمُ الندىإذ الشعب يعطي المنايا ابنهمعاذ الوفا يا جموعَ الأسىإذِ القِط لا يَخمشنْ إلفهولكنكم رغم إسلامنافجرتم ، وشوهتمُ حُسنهيميناً ظلمتم بتعذيبكمهُماماً حمى ربنا دينهيميناً سجونُ الردى هذهسيسحقها – في الدنا - عزمهوأسيادكم وقتها لن ترىرعاديدُ يحصدها سيفهوعَودٌ إلى فجر أمس مضىتلوّى بلدغ الدجى نورهلظلم الرجالات فاض الأذىوأورثنا الهم تخذيلهولكنْ قضاء المليك انبرىعلى الظلم يذبح من سنهفسبحان ربك من عادليُجازي الكفور على كفره************************************عبيدَ الشياطين إنا لهاليوثٌ بنى الحق أركانهافهلا استمدتْ كتاباتكممن العلم والحق أخبارها؟مقالاتكم هذه يا ترىأتجري المقاديرَ أسمالها؟نفاياتكم هذه يا ترىألا تدركون هراءاتها؟أو العرش يغري بأوضاعهوتعمي الضمير نفاياتها؟وأقوالكم هزلت كلهافما حصلتْ سعر أوراقهاهراء يُغلفه زيفهوأكذوبة منذ إصدارهاأكاذيبكم – تلك - مُستنقعٌوتؤذي الصراصير قيعانهاتحديكمُ سافرٌ في الورىوأوضاعُكم دفّ إنتاجهاكذاك المجلاتُ فيها الخناعلى الهدم والهزل منهاجهاوتبدي لنا كل حوا بهابكل الغواية عَوراتهاوتوحي لنا فسق إفلاسهممقالاتهم عبر ترياقهاوما من مقال يُعيد الحياويزرع في الروح أخلاقهافبئس المجلاتُ تزجي العمىوتعطي الجهالة أصحابهالقد مات - في الزيف - إنسانهاإذ الفسق أودى بأفلاكهالكل السقوط ازدهتْ وانتشتْوبالتِبر زينتْ بلاهاتهابها من صنوف الخنا والهوىكذاك الأغاني وألحانهاوفنانة ضجَّ منها الزنافراحت تؤله أهواءهاوبين الثنايا فنون الهوىتدلت على الساح أهدابهاوراحت ترى العيش حضناً بداوباقي الخفايا بأستارهاوإن تعتبرْ ما تبدتْ لنايفوح اللظى من ثآليلهاوقالوا: فنونٌ ، فقلت: اخرسواوردوا على النفس شيطانهاعلى المنكبين تمطى الخناوناح العشيق على صدرهاعلى الوجنتين علت قبلةوبوح العيون على جلدهافثاروا: جهلتَ فقلتُ: اخسأوافيوماً تزجون في نارهاوفوق الغلاف كذا غادةوقد سخِرتْ مِن هُدى ربهاوأخرى ب (ماريوتَ) رقصاتهاوأخرى تدلي لهم جيدهاوفي فتنةٍ عشت يا جمعناوأحزابكم أيدت عارهاوأشجاننا وزعتْ بينناكما تحتوي الدوحُ أغنامهانأت راية الحق عن دارناوغنتْ غرابيبُ إبليسهاويأتي الغواة يقولون: لالدين هو الحل في كربهاولو قلت توحيدنا منتفٍوأوضاعنا طبّقوا غيرهالقالوا: حياتك في سَكرةٍوأنت أسيرُ متاهاتهاألا إنني عاتبٌ دائماًوأسألُ داري وإنسانهالصالح مَن فِتنة يا ترىتعالت وقد فاضَ إشعالها؟ونار كهذي تبيد الورىلصالح مِن في الدنا وهجها؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.