ماذا أقول؟ وما يفيدُ كلاميفي (ابن الزبير) وعِزه المتسامي؟أمداحُنا تُزري بليثٍ ضيغمٍوالوصفُ فوق تكلف الأقلاموثناؤنا ذمٌ له ولشأنهإذ إنه عَلمٌ من الأعلاميا ابن الزبير تحية أولاكهامستعصمٌ بالله والإسلامهو صاغها شعراً يفيضُ محبةويشع عطرَ مودةٍ ووئاملمُجاهدٍ بنضاله اختصر المدىليسود دينُ الواحدِ العلاملم يخش في مولاه لوْمة لائمإذ قام بالتوحيد خيرَ قيامكم ذادَ عن هَدْي الحنيفة حسبةكيلا تسود عِبادة الأصنامكم صد أعداءً تفاقم شرهمورماهمُ مِن جُعبةٍ بسهاموأذلّ فيلقهم بسيفٍ قاصلٍولكم تُباد فيالقٌ بحُساممازال يُصليهم بدون هوادةٍبسعير بأس مُفجع وضِرامحتى استباح خيامَهم وسلاحَهموالجُندَ مِن عُرب ومِن أعجاموغدا إلى (جرجير) يستبقُ الخطاليحز رأسَ الكفر بالصمصاموليحمل الرأس التي كم أسرفتْوتمرّستْ في البغي والإجراموبها يطوفُ بلا اكتراثٍ شامتاًومُعرّضاً بعزيمة الأقواموالبربر اعتبروا بما هم عاينوافي مشهد الذبح الرعيب الداميورأوْا بأعيُنهم بطولة فارسمستبسِل - في الحرب - كالضرغامفتمزقوا - في التو - كلّ مُمزقوالبعضُ أبدى لهجة استسلاموأسألْ (سبيطلة) عن النصر الذيهو بائنُ الأهدافِ والآضامواللهُ مَنّ بفتح إفريقيةٍبوركت يا ذا الفضل والإكراموابن الزبير يبيع صادق خبْرهبالنصر والألفاظ كالأنغاموأبوه أنصت ذاهلاً متعجباًأن ابنه يُدلي بخير كلاموحداثة السن استحالت دُربةيهديه ما يكفي مِن الإلهاموكأنه (الصديقُ) يُلقي خطبةقيلتْ - على عجل - بغير مَقام
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.