تكلفتَ للخصم ثم افتريتْ
لهذا رفضتُك لمّا عصيتْ
ظننتُك - فيما أرى - منصفاً
لهذا إليك - سريعاً - سعيت
أؤمل فيك القضاء الذي
يُقيم العدالة إما قضيت
فخيبّتَ ظني ، وأمنيتي
لأنك للخصم - عمداً - أويت
وقبل انعقاد اللقاء الذي
دعوتَ له الكل لمّا نويت
رأيتُك تقضي لخصم بغى
فيا ليتني - للقضا - ما أتيت
ويا ليتني كنتُ مستبصراً
وما كنت يوماً إليك اشتكيت
تكلفُك الآن قد رابني
لأنك لمّا انهزمتَ افتريت
وصرت تُجامل أهل الهوى
وإني - بهذا الصنيع - اكتويت
وكانت بدايةُ هذا العنا
سماعاً من الخصم كَيْتَ وكيت
فراجع ضميرك ، يا صاحبي
ولا تأتِ ما عنه - دوماً - نهيت
ومن خصم (داوود) خذ عبرة
تُفيدك لو بالنبيّ اقتديت
وتستغفر الله مما جرى
وتبكي كثيراً على ما جنيت
وتندم أنْ لم تكن مُنصفاً
لينقذك الله فيما ارتأيت
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.