سَفَهاً إِذا شُقَّت عَلَيكَ جُيوبُإِن لَم تُشَقَّ مَرائِرٌ وَقُلوبُوَتَمَلُّقاً سَكبُ الدُموعِ عَلى الثَرىإِن لَم يُمازِجها الدَمُ المَسكوبُيا حَمزَةَ الثاني الَّذي كادَت لَهُصُمُّ الجِبالِ الراسِياتِ تَذوبُإِن ضاعَ ثارُكَ بَينَ آلِ مَحاسِنٍتِلكَ المَحاسِنُ كُلَّهُنَّ عُيوبُلَم أَبكِ بِالحُزنِ الطَويلِ تَمَلُّقاًحُزني عَليكَ وَقائِعٌ وَحُروبُفَلَأَبكِيَنَّكَ بِالصَوارِمِ وَالقَناحَتّى يُحَطَّمَ ذابِلٌ وَقَضيبُلا يَأمَلَنَّ بَنوا أَبي الفَضلِ البَقاإِنَّ الفَناءَ إِلَيهِمُ لَقَريبُوَوَراهُمُ مِن آلِ سِنبِسَ عُصبَةٌمُردٌ وَشُبّانٌ تُهابُ وَشيبُقَومٌ إِذا غَضِبوا عَلى صَرفِ القَضاجاءَ الزَمانُ مِنَ الذُنوبِ يَتوبُوَإِذا دُعوا يَوماً لِدَفعِ مُلِمَّةٍبَسَموا وَفي وَجهِ الزَمانِ قُطوبُإِن خوطِبوا فَحَديثُهُم وَخِطابُهُميَومَ الجِلادِ حَوادِثٌ وَخُطوبُفَليَبكِيَنَّكَ طَرفُ كُلِّ مُثَقَّفٍيُزهى بِحَملِ سِنانِهِ الأُنبوبُيَبكيكَ في يَومِ الهِياجِ بِأَعيُنٍخُزرٍ مَدامِعُها الدَمُ المَصبوبُوَالصُبحُ لَيلٌ بِالعَجاجِ وَقَد بَدابِالبيضِ في فَودِ العَجاجِ مَشيبُوَلَقَد رَضَيتَ بِأَن تَعيشَ مُنَزَّهاًلا غاضِباً فيها وَلا مَغصوبُفي مَنصِبٍ لِلَّهِ فِيهِ طاعَةٌتُرضي وَلِلفُقَراءِ فيهِ نَصيبُسَتُثيرُ ثارَكَ يا اِبنَ حَمزَةَ عَصبَةٌشُمَّ الأُنوفِ إِلى القِراعِ تَثَوبُنُجَباءُ مِن آلِ العَريضِ إِذا سَطوايَوماً أَفادوا الدَهرَ كَيفَ يَنوبُسَمِعَت بِمَصرَعِكَ البِلادُ فَأَرجَفَتوَتَواتَرَ التَصديقُ وَالتَكذيبُوَبَكى لِرُزئِكَ صَعبُها وَذَلولُهاوَشَكا لِفَقدِكَ شاتُها وَالذَيبُتَبكي العِتاقُ إِذا نَعَتكَ عَواتِقٌوَيَحِنَّ بينَكَ إِذ أَبانَ النُوَّبُفَجُعَت بِكَ الدُنيا فَلا وَجهُ العُلىطَلُقٌ وَلا صَدرُ الزَمانِ رَحيبُإِذ أَنتَ في يَومِ الجِلادِ عَلى العِدىخَطبٌ وَفي يَومِ الجِدالِ خَطيبُيا شَمسَ أُفقٍ لَم يَكُن مِن قَبلِهالِلشَمسِ في طَيِّ الصَعيدِ غُروبُإِن عُيَّبَت تِلكَ المَحاسِن في الثَرىفَجَميلُ ذِكرِكَ في البِلادِ يَجوبُحُزتَ المَحامِدَ بِالمَكارِمِ مَيِّتاًفَغَدا لَكَ التَأبينُ لا التَأنيبُفَاِبشِر فَإِنَّكَ بِالثَناءِ مُخَلَّدٌما غابَ إِلّا شَخصُكَ المَحجوبُحَيّا الحَيا جَدثاً حَلَلتَ بِتُربِهحَتّى تَعَطَّرَ نَشرُهُ فَيَطيبُلازالَ تَبكيهِ عُيونُ سَحائِبٍلِلبَرقِ في حافاتِهِنَّ لَهيبُتَهمي عَليهِ لِلسَحابِ مَدامِعٌفَتُشَقَّ فيهِ لِلشَقيقِ جُيوبُ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.