تعالى بدرب النفاق الصياحْوشجّ الأصيلَ هزيمُ الرياحْوعرقل سيرَ الضياء الهوىوحطم زيفُ الرياء الصباحولم تضع الحرب أوزارهاوأدمى الحنيفة نزفُ الجراحوعبر الدُّجُنّ استبيحَ الهُدىوأعلنتِ المُوبقاتُ الفِساحوعاشت على لحمنا أكلبٌتسعّر في الخافقين النباحوعمَّت رحابَ الحمى فتنةتبيد الجميع كحرب رَدَاحوقد بُح صوتي ، ولا منصتٌوما كنت قبلُ أعاني البَحاحوقوميَ ما بين مستهتربئيس ينوح عليه النواحوآخر تحت أديم الثرىوثالثهم دمُه مُستباحوأخرى كموقوذةٍ تشتكيوتلطِم حاضرها بالصياحوأخرى تردّتْ على أمسهاوقد كان عذباً كماءٍ قراحوأخرى نطيحة إعراضهاوتضرب في التيه عبر البطاحوأخرى تنوح على حالهاوقد أكل السبْعُ منها الجناحوأخرى على نصُب ذبِّحتْوماتت بغير دم أو سلاحوأما الإباءُ فسُقيا لهيئن على ناظريه الوشاحويذبل في شفتيه الجوىوليس الذي يبتغي بالمُتاحويقتلهُ في السراب النوىيئن ويشكو ، ولا مُستراحرجالاته في دجى القهقرىوقد أمعنوا في الهموم القِباحألا يا فضائل: لا ترحليفأنتِ السراجُ بليل الكفاحوأنتِ العطاءُ ، وأنت السناوأنت المضاءُ ، وأنت الفلاحوأنت الرجالُ ، وأنت النساإذا ساد (عُزى) وسادت سَجاجوأنت العزيمة والمرتقىإذا رحل العزمُ كنتِ النجاحوربكِ فوق الأذى والورىوصبرُك يوماً سيغدو الرماح
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.