جحا سبيلك رغم البُعد مأمولُولغزهُ رغم ما يخفيه محلولُتضاربتْ حولك الآراءُ مُشهرةسيفَ التناقض يُصلي نارَها الجيلوحولوك إلى شماعةٍ عجزتْعن حمل ما يدّعي العِير المناكيلوبالغوا وافتروا إثماً يحيقُ بهمأواه كم تفتن المرءَ الأباطيلوأحدثوا فتنة في الأرض موقدةكأنما أرسلتْ فيها الأبابيلوأصبح اللغو درباً خاب سالكهوأول اللغو والفوضى الأقاويلفي عالم جبنتْ ألباب سادتهفلا تفارق أذكاها الأضاليلمِن كل مرتكس في جُب خيبتهكأنه في دجى التضليل مخبولمِن كل هزل له فقه وفلسفةوسيفُ زور على الإسلام مسلوللا يعلن الحق إن حانت مواجهةلأنه بسراب العيش مشغولجحا تفردت بالبساطة انطلقتْفي العالمين ، فنعم الطوْل والطولتواضعٌ ما له في الناس من شبهٍوحُسنُ ظن بحب الخير موصولونية من دجى التشكيك قد خلصتوصاحب النية الكأداء مغلولوخاطرٌ من مَريع الترّهات صفاوصاحبُ الخاطر المقبوح مرذولوحسنُ قصدٍ غدا سَمتاً ومنقبةكأنه في دروب المكر قنديلوطيبة في قلوب البعض ما عُهدتْوما لها عند أهل الختل مدلولوحكمة قد سما في النفس وازعهاوالقول مبتشر ، واللفظ معسولأهل الزمان بما صنعته شهدواومنكرُ الفضل بين الناس ضِليلونال منك الألى زاغتْ بصائرُهموآفة تُزدرى البصائرُ الحولوجرّدوك من التكريم أنت لهأهلٌ ، وليس على الجهال تعويلجحا ظُلِمت ، وظلمُ الناس مخبثةوفي (النوادر) تحتج التفاصيلوالناسُ تغرق في قيعان تسليةٍأما الضحية في الهزل البهاليللا يرعوون لتذكير يبصرهملأنهم بافترا الحمقى مشاغيلتبرر الغاية المثلى وسيلتهالأن منهجهم في العيش مدخوللا يضحكون كما سنتْ شريعتهمإذ يخنق الشرعَ في الأوطان تعطيلوالهزلُ صارت له سُوحٌ وفلسفةوقومُ سوءٍ لهم فيها أفاعيلأسائل اليوم مَن ضلوا ومَن هزلواأجاء باللغو يا أقوام تنزيل؟ألا تخافون من عقبى ترهلكم؟وهل يقود إلى الآمال ترهيل؟أما لكم عبرة في كل مَن هزلوا؟وهل مصير طغاة الأرض مغفول؟تأملوا ما انتهى إليه باطلكموقدموا العذر إما كان تأويلجحا رأوْك لدنيا اليوم بلسمهاإذ الاهتمام بها يا صاح مملولواللامبالاة قد تريح محترقاًوجيله من دجى الإفلاس مبتولمادام أدى الذي يريد خالقهمن البيان له ، والفذ مسؤولأدى النصيحة ، لم يبخل بموعظةٍوالشهم دوماً على العطاء مجبولحتى إذا جابه الردود عاتيةوالعلم بين عبيد المال مخذولرد الخصوم ، وقد أبان حجتهولم يعُقْ سيْره في الدرب تهويلولم يجادل عن الضُلال مَن جحدواوسِترهم فوق ما قالوه مسدولإذ إنهم شوهوا مَن كان ينصحهموناشرُ العلم بين العِير مقتوللذا التجاهلُ للباغين منفعةوالإنتماءُ لهم عارٌ وتجهيلقاطعتهم عندما طالوا حنيفتناوكم يطال الهدى قومٌ مهازيلجحا تموت إذا عاينت خيبتنافي عالم عيشهُ ذلٌ وتقتيلفلا شجاعة في قلوب سادتهفالجبن في غرر التيجان إكليللو أنصفوا ما افتروا على جحا كذبا ًلأن منهجه في النقد مقبولعبدٌ رأى الخلق في أهوائهم غرقواأما المصير فطي الغيب مجهولوفي المعاصي رأى أبصارهم شخصتْكأنهم في دنا الخلق التماثيلفناصحَ الكل حتى أهدورا دمهوأطفئتْ في دنا النوكى القناديللذاك آثر بُعداً عن ترهلهمإن اللبيب عن الجُهال معزوليموتُ قومٌ بما نالوا وما اكتسبواأواه كم تقتل الصِيدَ التهاويل
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.