أعطيتَ مِن دمكَ الكثيرْحتى تحشرجتِ الصدورْوبذلتَ ، لم تكُ مُقتِراًوبكيتَ بالدمع الغزيرأنذرتَ كل مُعربدٍونصحتَ بالصوت الجهيرلم تخش بأساً ، أو أذىًلم يستبد بكَ الغروروعلا نذيرُك في الورىأسمعتهم صوت الضميروعلا وعيدُك في الدناقلت: استجيبوا للبشيرلكنَّ قومَك في عمىًيكفيكَ أن كنت البصيرليست عليكَ ملامةبالمدح إنك للجديروالحق ليس بهيّنوالزور يقبله الحقيروالفذ صاحب همةٍهو رهْن همته أسيروالناس هذا سمتُهممنذ الخليقة للنشورمَن كان ينصحهم رَمَوْهُ بحربة الجهل المريرفإذا ابتُليت بمُعرضفي جهله أبداً يمورويريد تحريف النصوص ليُرضيَ القلب الحسيرويُحكِّم العقل الذييهتاج في دَرْك القصورفاتركه في إعراضهودع الجدال ، ومَن يثوروالشمس ساطعة البريق ، وليس يبصرها الضريرما ذنبها يا معْرضاًأفكارُه مثل الصخور؟أنذرتهم ، لكنهمسكنتْ قلوبُهمُ القبوروالموت بعثر فكرهموالحُمق كالسيف المُبيردعهم ، فليس وراءهمإلا التعالي ، والظهوروالحق فوقَ غرورهمولسوف تنكشف السُّتور
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.