مللتُ من المطاعن والشكاياوأعيتني التجاربُ والحَكاياوزادتني المظالمُ حزن قلبوأشقتني القوادحُ والروايافكل الناس يشكو بؤسَ قلبتُسببه الهباتُ مع الهدايارأى القومُ الهدية فرضَ عينله نصٌ تُعضده وصاياولم يعد التواصلُ سَمت أهلوعند الله ما تُخفي الطواياتقطعتِ الوشائجُ دون عَودًفعانى الناسُ ألوانَ البلايارجعتُ إلى الديار أزورُ قوميأرجّعُ ذكرياتيَ والتحايافألفيتُ الجميع على معادٍيلوكون الفواجعَ والشكايافعزيتُ الجميعَ ، وقلتُ: صبراًعلى مرّ الدغاول والرزاياوأهديتُ الجميعَ بما استطاعتيدٌ تهوى التفضل والعطاياوكنتُ أظن أن يرضوا بقسْميولكن خاب ظني في النوايافقد عابوا عليّ ، وأحرجونيكأني قد ركبتُ ذرى الخطايافقولٌ: أنني لم أهدِ شيئاًكما يُهدي الكِرامُ من البراياوقولٌ: أنني عبدٌ لماليوكم للمال يا كم من ضحاياوقولٌ: ليته لم يعطِ شيئاًوقولٌ: أمسِكوا عنه الخفاياوقولٌ: سوف نُرْجعُ ما حُبينافلا تبقى لدينا من بقاياوقول: لو علمنا ما ذهبناللقياهُ ، فما فيها مزايافقلتُ: أنا المعيبُ ، وليس أنتموعني حِكتمُ أشقى الحَكاياوَجُودي كان حسب الوُسع قطعاًوإن الجود من خير السجاياولستُ بمُلزم شرعاً وعُرفاًومنعُ الجود ليس من الدناياوإعطاءُ الهدية محضُ فضلولو قِسناه من كل الزوايايمينَ الله بعد اليوم أعطيلأهل الفقر ، هم أصفى الرعاياوهل نهدي الأنامَ لكي نعادَىوينشط في القلوب لظى الخبايا؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.