بيني وبينك حِيل - اليوم - يا بطلُوحاسب الله من قالوا ومن فعلوابالرغم مني رماني الصحبُ ، وانصرفواوأسلموني ، فمات الحب والأملوقد جفانيَ أشقى القوم تشفيةحتى يبالغ في تكريمه هُبَلوباع ودي ، ولم يرحم صداقتناولم يرد لظى أحقاده الخجلثم ادعى الاجتهاد الحق في ملقلكنما النذلُ قد غصت به العِللخانته حُجته ، فارتد منهزماًوظالمُ الناس قد يحدو به المَهلحتى يظن بأن الله تاركهوسُنة الله لا يأتي لها العَجَليُمْلي العزيز لمن جاروا ويُمهلهمفربما رجعوا ، وربما اعتدلواوثم أخذ ، ولا إفلات يُدركهمولا نجاة لهم ، وتغلق السبليا مسجدي كفكفِ الدمع الحزين ، كفىحتى متى وسيولُ الدمع تنهطل؟يا منبري العذبَ لا تنكأ أخوتناحتى متى وعيون الشهم تنهمل؟لولا الخيانة ما حولتُ راحلتيولم أهاجرْ ، فمثلي ليس يرتحلكم اعتليتك ، زادي العلمُ أبذلهوكاتمُ الحق – بين الناس - يُبتذلولم أنافقْ ، وسيفي فوق حُنجرتيأمزق البغيَ ، للتوحيد أنفعلوالمنبر الفذ محبورٌ بملحمتيوالبُوقُ مؤتلقٌ ، في بثه بطليختال زهواً ، فعطرُ الحق يغمرهوإن أطلتُ شكَوْا ، والبُوق يحتمليُهدي اليقين إلى المحراب في ثقةٍألا يخاف ولا يحظى به الوجلوالمسجد الشهم يعطيني نصيحتهيقول: عند المليك الرزق والأجلفلا تخفْ أبداً بُهتان من كذبواإن الجليل نصيرُ الحق يا رجليوماً سيَنصر رب الناس دعوتكمهو الظهيرُ لمن عليه يتكلوغيرُك – اليوم – بالوحيين مرتزقٌكما تراهم ببذل العلم قد بخلواوقد نصحتَ لهم ، لكنهم خشُبٌوكم أبنتَ لهم ، لكنهم همَلكلٌ يريد دراهيماً يُداعبهاوالمخلصون - لنيل الخلد - قد عملواكلٌ يبيع لأهل الظلم مِلتهوالصادقون بغير النصح ما اشتغلواوأغلبُ العِير – للطاغوت – قد ركنواولم تسُدْ ملة في الأرض ، بل مِلليا مسجداً يكتوي بالنار لافحةصابرْ ، فإنك – في هذا العنا – رجليوماً يعود إلى الميدان فارسهويختفي النذلُ والمُحتالُ والحِيَلإن ضقتَ ذرعاً بما تلقاه من كذبفاعلم بأن جزاء المفتري الخبلوالله يعلم ما حاكوا وما اختلقواوالحق خاذلُ من ضلوا ومن جهلوافخففِ اللوم ، إن الأمرَ ذو شجنقلبي جريحٌ ، وخطبي اليوم مكتمل
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.