إذا شابَ شَعرُ المرء فليبكِ ماضيَهْوأيامَ عمر - في المتاهات - ماشيةونفساً دهاها - دون وعي - مَشيبُهاوكانت - عن الذكرى - بما حَلّ لاهيةولن يُرجعَ الحزنُ الزمانَ الذي مضىوخلفَ أوهاماً ، وأودى بعافيةيقولون: أيامُ الشباب عزيزةوما للصبا عَوْدٌ لمن شابَ ثانيةوكنتُ أحبُّ الشيب يأتي متمِّماًمسيرةَ عزم لا تبالي بداهيةولا يُمهل الشيبُ الفتى لا يروقهتُذكّرُ ما جلى حديثُ الغاشيةفإما جنانُ الخُلد طابت لمؤمنوإما لمَن يطغى هي النارُ حاميةوكلُّ امرئ رهنٌ بأفعالهِ غداًوإن سعيرَ النار أكبرُ قاضيةوتأتي الموازينُ التي القسطُ سَمتُهافلا نفسُ عبدٍ من لظى الظلم شاكيةفأعمالُ عبدٍ ترفعُ الرأس شامخاًيقولُ: اقرأوا يا صُحبتي كِتابيهألا إنني يا قومُ أدرى بموقفيوظني هنا أني مُلاق حِسابيهوأعمالُ عبدٍ تورث القلبَ حَسرةًفأمُّ الكَفورِ اليومَ في النار هاويةوما أغنتِ الأموالُ عنه ، ولا الورىوأدْخِلَ نارَ الله – بالعدل - طاغيةفيا مَن غزا الشيبُ الموقرُ رأسهُتأمّلْ ، وصدّقْ أنّ دنياك فانيةفسَدّدْ وقاربْ ، ثم أحسنْ ، ولا تثِقْبدنيا أراها أصبحتْ عنكَ نائية
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.