حييتُ بالشعر المَعين الصافيعلِّي أوَفي حقه ، وأكافيعلِّي أجازي مَن له سهرا معاًوأزخرفُ الذكرى بعذب قوافوأعطرُ الأسماعَ بالشِعر الذييُثري المشاعرَ بالجلال الضافيوأصوغ مِن طهر الشعور قصيدةكاللؤلؤ المَكنون في الأصدافوأذرّ إحساسي قريضاً مُفعماًبتناغم الألحان والألطافوأرجّعُ الأنغامَ تُطربُ خاطراًيهفو إلى دُررٍ حواها الصافيلمّا اطلعتُ تملكتني عَبرتيأبكي الجهودَ بمَدمع ذرّافوطفِقتُ أوسِعُه بأجمل مِدحةٍتُضفِي عليه كرائمَ الأوصافليكون شعري حُلة تسمو بهليظل في عزٍّ وفي استشرافأثني على أندى المعاجم طلعةًهو - للأعارب - كالدواء الشافيهو قد أعاد الذكرياتِ رطيبةوأعاد ضادَ السادة الأسلافهو زبدة نشرَ (اللسان) أريجَهاحتى غدتْ كالروضة المِئنافهو جُنُة لمن استعان بلفظهحتى يقاوم هجمة الأسيافهو جُهد فذٍ والكريمة زوجهوعلى الغلاف ترى الدليلَ الوافيإذ قدّما للضاد خيرَ هديةٍوالأمرُ ليس - إذا قرأت - بخافأتيا بسفر نستضئ بنورهسلس العبارة واضح الأهدافبين المعاجم كالمنارة يزدهيوخِلالُ هذا السفر بالآلافمن بينها (تاج العروس) يَزينهاويُقدّم البسماتِ للأضيافلكنْ هنا (الصافي) العروسُ تجمّلتْفي يوم عُرس ، في احتفال زفافمَن ذا الذي يُحصي المعاجم كثرةمُذ خطها صِيدٌ من الأسلاف؟يا أيها (الصافي) بلغت مكانةعُظمى بأشرفِ سُؤدَدٍ وطِرافمَن حَلّ ساحتك استضاء بنورهاوأحيط بالنفحاتِ والإتحاففتحية يا مُعجماً بلغ الذرىأهديكها بالودّ والإيلافبالشِعر صُغتُ حروفها ورموزهاممزوجة بخواطر استعطافواللهَ أسالُ أن يبلغكَ المُنىوحماكَ ربي المستعانُ الكافي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.