أراكِ عرفتِ أن الذئب ذيبُوجاهلة - إذن - مَن تستريبُيمينَ الله أنتِ نكأتِ جُرحاًأليماً ، منه مَن يحبو يشيبوقلبتِ الفواجعَ في الحنايافأدمتْها الدغاولُ واللهيبوهيّجتِ المدامعَ باكياتٍودمعُ عيونِها غيثٌ سَكوبوأحزنتِ المشاعرَ والطوايافأوجعَها – على التو - النحيبوأبكيتِ الفؤادَ بكاء ثكلىنأى عنها إلى القبر الحبيبوأدميتِ الضميرَ على المعاليكما يدمي - على الطفل - الرقوبومزقتِ الخواطرَ في زمانتعكّره المصائبُ والخطوبوسربلتِ العواطفَ دون رفقفآلمها التوجّعُ والوجيبوصادفَ ما طرحتِ مِن المآسيجراحاً كم يَحارُ بها الطبيبوكم أمعنتُ في أخلاق صحبيفآذتني المساوئُ والعيوبفمِن مستهتر يهوى التدنيويَحتقرُ الإخاءَ ، ويستغيبومِن متبذل يحيا ذليلاًولا ألقاه عن غي يتوبومِن مُتكلفٍ لا يحتفي بيوأنصحُ ، والفتى لا يستجيبومِن مُتصنع عند التلاقيوفي بسَمَاته شكٌ مُريبوما قصّرتُ حتى يخدعونيوتندلعَ القلاقلُ والحُروبفكم أكرمتُ حُباً واحتساباًوغاية ما أجودُ به القلوبوكم أحسنتُ يسبقني وصاليورب الناس مُطلعٌ رقيبوكم جاملتُ لا أرجو مديحاًتساوى المدحُ عندي والنسيبفكان الشكرُ مِن صحبي التجنيوخُذلاني ، وإن الخذل حُوبكأني اخترتُ خلاني ذئاباًمَخالبُهم دهتني والنيوبعليَّ تجمّعوا ينوون قتليوكل فتىً له سيفٌ قشيبولم يتذكروا - يوماً - جميليوما مُتذكرٌ إلا اللبيبوكالوا الانتقامَ بلا اكتراثٍوكفُ كبيرهم بدمي خضيبوما احترموا المَشيبَ غرقتُ فيهوكم يؤذي الغطاريفَ المشيبوما رحموا اغترابيَ في البواديوكم يشقى برفقته غريبوما احتفلوا بموعظتي ونصحيومتبعُ المواعظ ِلا يخيبوما اعتبروا بذؤبان سواهمطوتهم في ضراوتها الذنوبفهل طبعٌ عليه البُلهُ شبّواوأوغل - فيه - شُبانٌ وشِيب؟إذا ما استهوتِ المرءَ المعاصيرأيتُ القلبَ تدمغه الشَّعوبوتنتحرُ الفضائلُ في الحناياوتخفي حالَ صاحبها الغيوبولا يبقى له شأنُ النشامىولكنْ ثعلبٌ ضارٍ وذِيبإذا ما غاص قلبٌ في التدنيفهل يُنجيه - مِن هذا - أديب؟ويحيا - بالهُدى والبر - فذحسيبٌ في قبيلته نسيبكمثل الشمس تنفعُ كل حيإذا طلعتْ ، وإن حان الغروبوإنّ الشمس يَدْهمُها مَغيبٌوذا الأخلاق ليس له مَغيب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.