هل هذه الآراء لكْ؟
وتظن نفسك كالمَلَكْ
حرّفتَ كل حقيقةٍ
ويراعُ زيفك يرتبك
جمَّلتَ كل رذيلةٍ
ودعوتَ قومك للهَلك
إن المِداد على القرا
طيس اشتكى ، والمُعترك
أتنال من هَدي الإل
ه ، وتستبيح - هنا – النسك؟
وأراك للأعراض - جه
راً ، في البرايا - تنتهك
لا يلعبنّ بك الهوى
لا يستبدّ بك الضحك
أعراضنا مسمومة
وغداً سيَطويك الحَلك
أنتَ الخؤونُ ، فلا وفا
لازلت تنسجُ في الشرك
هذي المقالات الكثي
رة في الخراب المرتبك
كنا نظنك مشرقاً
كالنجم في جوف الفلك
لكنْ سفلتَ بما كتب
ت هناك في قعر البرك
ونفثت سُمك في الورى
وأراكَ يقتلك الحَسَك
وزرعتَ شوكك في درو
ب الناس ، حتى والسكك
ولقد كشفتُ زيوفكم
فأنا الخبيرُ بفِرقتك
يا فرقة بالزور تأ
كل بعضها مثل السمك
كُفوا الهُراء لأننا
في الخلق يأسرنا الغسك
لا تشتروا بالهَدي دن
يا ، قاتل الله البَعَك
فإذا فعلتم سوف ين
تحر اللواءُ ، وينبتك
ليست تعيش على الخُرا
فة أمة تُرضِي المَلِك
لا يوجد تعليقات.