زدني ، أراك - بما تُسديه - مأجورابات الفؤادُ - بهذا الطرح - مَحبورانبّهتَ غافلة - في الغيّ - سادرةوالوعظ بصّرها – بالحق - تبصيراإن الحروف لها - مِن فيكَ - رونقهاتُهدي - لسامعها - الإرشادَ والنوراهذا ضميري - لمَا تُلقيه - مُستمعٌويحتفي - بك - إجلالاً وتقديراهيا اسكب العِلمَ - في أسماع - جاهلةٍيَزيدُها الجهلُ والإعراضُ تخسيراأدركتُ حقاً ، بأني كنتُ ساذجةيُغرّرُ الرسمُ بي - والله - تغريرافكنتُ أرسمُ ما استحييت مِن صُورتُزري بمن تبتغي – للرسم - تبريراوبعدها أنقشُ الألوان زاهيةكأنها قصة ، تحكي الأساطيراوكل رسم له رمز وتجربةتُحرّرُ العقلَ والأفكارَ تحريراوالكل يُكْبرُ لوحاتي وأخيلتيوينثرون - على رسمي - الأزاهيراوغرفتي مِن سنا اللوحات ضاحكةفكل شِبر بها يحوي تصاويراحتي أتيتَ بهذا الجزم تقنعنيوكان سعيك للإنصاح مشكوراوإن رسمَ ذوي الأرواح حُرمتهترجّحتْ بدليل كان مسطورايا صاحبي تبتُ عما كنتُ أرسمُهلمّا قرأتُ بعينيّ المَحاذيراولن أعود لمَا كنتُ ابتليتُ بهمِن الرسوم تزيدُ القلبَ تتبيراوالدمعُ يُسفرُ في الأحداق عن ندميوالخوفُ يرسلُ للقلب التباشيراأرجو القبولَ ، فهل أحيا لأدركهكيلا أعيَّرَ - بالعصيان – تعييرا؟وأسألُ اللهَ مَحوَ الذنب أجمعِهوأن يُيسرَ – لي - المَتابَ تيسيرا
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.