إلى حسين حاكمِ القنالِمثالِ الخلُق في الرِّجالأُهدِي سلاماً طيّباً كخُلْقِهمع احترامٍ هو بعضُ حَقِّهوأحفظ العهدَ له على النَّوَىوالصدقَ في الودّ له وفي الهوىوبعدُ فالمعروفُ بين الصَّحبِأنّ التهادي من دواعي الحبِّوعندك الزّهرُ، وعندي الشِّعرُكلاهما فيما يقال نَدْرُوقد سَمعتُ عنك من ثِقاتِأَنك أَنتَ مَلِكُ النباتِزهرُك ليس للزهور رَوْنَقُهتكاد في فرطِ اعتناءٍ تَخلُقهما نظرتْ مثلَكَ عينُ النرجسِبعد ملوك الظرف في الأَندلسِولي من الحدائق الغنَّاءِرَوْضٌ على المطْرِيَّة ِ الفيْحاءِأتيتُ أستهدي لها وأسأَلُوأرتضي النَّزْر أثَقِّلُعشرَ شُجيراتٍ من الغولىتَندُر إلاَّ في رياض الواليتزكو وتزهو في الشتا والصيفوتجمع الألوان مثلَ الطْيفتُرسلها مؤمّناً عليهاإن هَلَكْت لي الحقُّ في مِثْليْهاوالحق في الخرطوم أَيضاً حقِّيوالدرسُ للخادم كيف يسقيوبعد هذا لي عليك زروهءلكي تدور حول روضِي دوْرهْفإن فعلت فالقوافي تفعلُما هو من فعل الزهور أَجملُفما رأَيتُ في حياتي أَزْيناللمرء بين الناس من حُسْنِ الثَّنَا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.