بالخلْقِ تُبنى النفسُ والتعليمٍوهل الحياة تُقامُ دون علومِ؟مَن مَبلغ عنا الذين تعلمواأن العلوم تُمدّنا بفهوموتزيدُنا فكراً على أفكارناوتُزيل بالتفهيم كل هموموسألتُ يا أستاذنا الكيلانيلطفاً براعي أسرةٍ مكلومواقرأ معي قول (الأمير) مُرجّعاًبالخلق ينتفعُ الفتى وعلومفصّلْ على الأولاد بيتاً قلتُهأبكي على ولدٍ حيا كيتيملم يتلُ شعر أبيه ينحو نحوهليُصيبَ بين يديه بعض نسيمبل عَق شعر أبيه دون هوادةٍفاحكمْ ، وإنك سيد التحكيمأوَلم يُصِب أدباً بصرح علومكمب (منار إيمان) لكل غريم؟ووصيّتي ل محمد الكيلانيْبقصيديَ المتواضِع المَحشومأن يبذل الجهد الجهيد تفضلاًوبقلب معطاءٍ ووجه وسيموليمنح الأخلاق والتعليم فيحرص – على الأبناء – جد عظيمفالعلم أكسيرُ الحياة ونورُهاوذووه – في دنيا الورى - كنجومما قيمة الإنسان دون تعلم؟شتان بين غشمشم وعليموالعلمُ مفتاحٌ لكل عويصةٍعضلتْ بفذٍ – في القياس - حكيموانظر لأهل الأرض من أخذوا بهلقد ارتقوا بشرافة التعليمشادوا الحضارة في ديار راهنتدوماً على التشييد والتصميمفتربع العمران فوق ربوعهمآيات مجد – في الديار - عظيمصنعوا الغذاء لشعبهم ودواءهوسلاحه ، فاستمتعوا بنعيمبرزوا وتاجُ البأس فوق رؤوسهملم يُبتلوا – في دارهم - بظلوملم يرضخوا لمحارب مستعمرمتغلب صلب المِراس لئيملم يقبلوا ذلاً بغير جريرةٍكلا ، ولم يستسلموا لهموموإذا اعتدت زمرٌ على أصقاعهمباؤوا بشر هزيمةٍ وغموموإذا استُبيح صغيرُهم في موقفٍفزعوا له ك (خزاعةٍ) وتميمكانوا على الأعداء صفاً واحداًيُصْلونه بعذابهم وحميمبالعلم سادوا ، لا بجهل أو هوىًولذا استحقوا ذِروة التكريموشواهدي تترى على تمكينهمبنهوض جُل رجالهم وحريمصعدوا إلى العلياء ، وانفردوا بهاأكرمْ بعز – في الأنام - مَروموتفيّأوا ظل التقدّم وحدهمأمرٌ يحيّرُ عقل كل حليملكنْ تدنتْ – في الورى - أخلاقهموبَدَوْا بسِيطٍ مُقرفٍ مذموموكأنما يحيون في مستنقعبلظى القذارة والأذى موسومفحياتهم أسنتْ بسوء فِعالهمأبئسْ بعيش آسن وسقيمما أتعس الإنسان يُقحِمُ نفسهفي الموبقات معانداً كبهيمما أخيب الإنسان يؤثر حتفهجهلاً على عيش هناك كريملم يعرفوا الأخلاق في منهاجهموالعيشُ دون مبادئ كجحيمركنوا إلى العلم المقيم حضارةكالنجم يسبحُ في خِضمّ غيوموتنكبوا سُبُل المعالي عُنوةفي عالم من خلقه محروموالعلم هل متفرّداً سيُغيثهمبعطائه المتنوع المعلوم؟(لا تحسبنّ العلمَ ينفع وحده)ما لم يُحَط بخليقةٍ وسُلوموإذا غدا علمٌ بدون خليقةٍجلب الدمار على قرىً وتخوموأباد ما ابتنتِ الحضارة في الدناليصير عمرانٌ كبعض رَميمولأصبحتْ رُقعُ الديار بلاقِعاًفي شر حال صادم وأليمٍبالعلم والأخلاق يُزهرُ عيشناوبدون كلٍّ عيشُنا كصريمللهمّ علمنا وحسّنْ خلقناحتى نفوز بجنةٍ ونعيمللهمّ واجز محمدَ الكيلانيْوأجرْه يوم قيامنا المحتوم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.