لك السبقُ في الإكرام يا خِيرة الصحبِفأغناك - طولَ الدهر - مِن فاقةٍ ربيوأبقاك ذخراً للصحاب ونجدةولا عشت يوماً في لظى موقفٍ صعبوأبدلك المولى - مِنَ الضيق - فرْجةومِن عُسرةٍ يُسراً لمنفعة الركبوعافاك مما نال غيرك مِن أذىوصبّ عليكم خيره غاية الصبوأعطاك ما لم تحتسبْه لحيظةعلى ما تجودُ اليومَ طوعاً على الصحبرسالتك العصماءُ هزتْ خواطريفدفتْ لها الأشواقُ في النفس والقلبوداعبتِ الآمالَ في روح شاعرفأنشد فيها الشعرَ مِن باعثِ الحبفقد فاجأتني بالتحايا وبالمُنىوبالشيء في الأوهام ، أو عالم الغيبفهل كان حُلماً أن أطالع ما بها؟أم احتارتِ الأحلام إذ أقبلت صوبي؟تأملتها في التو أسبُرُ غوْرَهافألفيتها تجتث مِن داخلي كربيوأسلوبُها عَفُ العبارة وادعٌوألفاظها الشهباءُ تأخذ باللبإلى كل معروفٍ تناهى سياقهافكاتبُها الميمونُ مِن رفقة الدربمَحَكّ تلاقينا الكتابُ وسُنةوحبٌ على نور وتقوى مِن الربوكنا تناصحْنا بكل صراحةٍوكلٌ هَدَى للحق خِلاً بلا ريبوكنا تعاملنا بأسمى نزاهةٍوشِدْنا بلا زيفٍ ، وقلنا بلا كِذبوذدْنا عن الدين الحنيف تعبداًوسِرنا بلا كدٍ ، وعُدنا بلا نصبوكم كان حولي مِن رفاق وشِلةٍفذو خصلةٍ تُزري بحُر وذو عُجْبوما اخترتُ إلا أنت خِلاً مُسامراًيُبادلني حب الصديق بلا إربوإمّا ارتكبتُ الذنبَ آسى ترهّليبأخذٍ على الأيدي لأخلص من ذنبيواسأل برأس الخيمة الصحب كلهميُجيبوك أن الجد في العيش مِن دأبيلذلك ما اخترتُ الكسالى صَحَابةوحسبي مِن الهلكى مُجاملتي ، حسبيويكفي (سمير بن الخميس) مُنادماًلتقويم مُعْوج ، وتخلية العيب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.