كم بلاءٍ يأتي من الأصحابِيَتبعُ التِربُ مَنهجَ الأترابِواتخاذ الخِلان سَمتٌ جميلٌوانحرافُ الخلان أعتى مُصابفلنحاذرْ من صحبةٍ مُبتغاهانيلُ دنيا توشحتْ بالخرابإن أعوان السوء شرٌ مَقاماًولهم حقاً أسوأ الآدابلم يزالوا بالخِل حتى تدسّتْنفسُه بالتدجيل والتلعابكم خليل بالخِل أزرى وأغرىثم راجت بضاعة الكذابهل تساوى خِلٌ تقيٌ أمينٌبخليل يحتال كالمرتاب؟أو رفاق كالوا الهُدى لأخيهمبرفاق ساقوه للأوصاب؟جرّعوه الويلاتِ لمّا تدنىفاعتراه الشيبُ الذي لا يُحابيوالعجيبُ أن شيبوه انتقاماًوالأسيرُ في عُنفوان الشبابليت شعري ، كيف استبدّوا بعبدٍكان يخشى من سيئ الأصحاب؟أدخلوهُ نار السقوط ، فأغفىمستكيناً لمن يريدُ التصابيواستجاب المسكين دون احترازكل داءٍ يهون إلا التغابيأوهموه أن الحياة التخليعن جميع الأخلاق والآدابأفهموه أن الزنا كأس حُبدائر بين الغِيد والأحبابفاستساغ الأفكارَ تغتالُ عقلاًما احتواه من قبلُ أيّ كتابإنما هذي في الفنادق تفشوإذ تُعمّى مزالجُ الأبوابكل زان - إلى الأجيرة - يُفضيوالضجيعُ يعنو لدفع الحسابإن هذا عصرُ النخاسة قطعاًوالتزاني بالأجر فصلُ الخطابأي دين يقِرّ هذا التردّي؟هل يُجيز هذا أولو الألباب؟واستفاق المخدوعُ بعدُ التعدّيوانبرى يهذي، سائلاً ما عِقابي؟والدموعُ في العين تجري دماءًوالضميرُ أناته كالحِرابوإذا بالأنفاس تهتاجُ ضيقاًثم يسري الهياجُ في الأعصابأين أين الأصحاب مما ابتلاهُ؟ولماذا خصّوا الفتى بالغياب؟أين أين الأصحاب يأسون جُرحاً؟كل جُرح في الجسم بالأسبابوالصحابُ أسبابُ هذه الخطاياوالتداوي بوصفةٍ ونِصابإنه التوبُ للإله احتساباًبُغية الأجر وافراً والثواب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.