ذكرياتُ الأمس مرتْ تجريولهيبُ الحزن مثلُ الجمرِخبرٌ هزّ الدموع الحرّىومساءٌ طال مثل الدهروفؤادي - في الدياجي - عانىوجَوى الروح كموج البحروالأماني - اليوم - باتت تشكولوعة الأحزان رغم الصبروعذاب الكرب أدمى روحيواحتواني - في بلائي - قهريآه ، والأيامُ حولي ثكلىوانفعال النفس يشوي شِعريرفرفتْ حولي طيوف لهفيحيّرَ الأطيافَ هذي أمريقدري أني كسيرٌ ، دوماًفي هجير الروْع أقضي عمريوالمنايا شاهراتٌ سيفاًولها حلمٌ يناغي قبريظلمة سادت ، وحلتْ فوقيفمتي ينشق عنها فجري؟ومتى ينزاحُ عنها قيدي؟ومتى ينفك غل الأسر؟بين غل وانكسار أحيادون ذنب عاقني أو وزرومِدادُ الشعر ملّ الشكوىثم ناجاني: وماذا عذري؟ونسيم الشوق مل النجوىغاب عني اليوم نور البدرأختُ عفواً ، إنني مُلتاعثم إن الحزن أدمى صدريكلما جاءتْ طيوفٌ تسعىوعليها الزهرُ فوق العِطرأذكر الأخلاق ، يا أختاهُوعليكِ السترُ فوق السترتلك إكرام التي ما غابتعن أحاسيسي ، ولا عن فكريأختُ آذاني فراقٌ يكويوالدموعُ – اليوم - مثل النهرفي صلاتي ، في قيامي أدعوبل وفي سِري الدعا ، والجهررب فارحمْها ، وسامحْ واغفرْفلقد كانت من اْهل الخيروحّدتْ رباً ، وصانت وحياًأحصنتْ فرجاً بجوف الخدرخمسها صلتْ ، وصامتْ شهراًثم زكّت ، رغم ظلم الفقرصانت الأولاد ، كانت عوناًأحسنتْ في الجهر ، بل والسروأحبت أهلها ، لم تكرهْبذلتْ معروفها بالبشْرجازتِ الكل الجزاءَ الأوفيوإذا حلتْ ضيوفٌ تُقريوأطاعت زوجها ، لم تجحدْلم تكن تهفو لذل الغيرثم كانت بالوصايا تزهولم تكن ترنو لدرْك الكِبركابدت في العيش ، كانت ترعىبعض أغنام بأرض قفرتنشد الأخلاق في مَسعاهاوتقي الإحساسَ ذل الكسرإن سُؤل الناس ذلٌ يُخزيوسؤال الغير أمرٌ يُزريكم لها في كل عز فحوىثم نور العِز فيها يَسريوإذا قالت ، فقولٌ فصلٌحزمُها سام رفيعُ القدرواستهانت بالأماني دهراًحلقتْ في الجو مثل الطيرفاخرت بالصون بعد التقوىإن دين الله خير الذخرنسب الإيمان يبقى حقاًفخرُنا بالدين خيرُ الفخرتلك (إكرامُ) التي ما حادتعن سجايا الخير ، بل والطهرأسلمتْ للموت نفساً تهفولنعيم الله خير الذخرثم غابت في الثرى ، واحزنيزهرة ماتت بأرض الزهرهجرتْنا للرفيق الأعلىآه ، ما أقسى عذاب الهجرتركتْنا في العناء العاتيلم يكن بالطوْع ، بل بالجبرودعتنا للحياة الأسمىخلفتْنا في السراب المُزريثم راحتْ لليقين الأسمىوالخنا في دارنا يستشريوالمنايا في قرانا تترىوعلى الأعناق سيف الجورحية (إكرامُ) ، نحن الموتىفمتى نصحو لأخذ الثأر؟ثأرنا من كل ما أوهانافحُرمنا من عظيم الأجرنحن يا إكرام موتى صدقاًوقليلٌ – للورى – ما يَجريفاقبلي مني العزا ، يا أختيولك العرفان بعد الشكرواصبري حتى تحين الرجعىليس للميْت اتخاذ الحِذركُتب الموتُ ، فما من باقغيرُ مولانا ، الرحيم البرفارحم اللهم أختاً ماتتواغفر اللهم كل الوزر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.