أخت الحنيفة حُزتِ كل وسامولكِ التحايا غلفتْ بسلاميحياكِ ربك ما حييتُ أقولهافلقد أبنتِ معالم الإحكاموبذلتِ عِلمكِ ، والعلومُ لها صُويًوسكبتِ نور الفقه في الأفهاموجهرتِ بالإيضاح يسطع بازغاًكالشمس تشرق ، أو كبدر تماموصدحتِ بالتبيين يَختصر المدىليُعيد ذكرى مقرئين كِرامونثرتِ من ورد البيان عطيرهووضعتِ تاج الذكر فوق الهاموتلوت آي الذكر تأسر سامعاًوتزيل ما في القلب من أوهاموكأنما لك كان (ورشٌ) مُرشداًإذ قمتِ بالترتيل خير قياموكأنما بدوية عربيةلمّا تكن يوماً من الأعجامفالحرف يُفصح عن سلامة منطقبمخارج لم تختلط بسقامولحونُها عربية مُضريةقدسية الترنيم والأنغاملو جاز لي وصفُ وصفتُ رنينهالكنْ حرامٌ ذاك في الإسلاموحليلها العربي يُصغي معجباًويزيد في التكريم والإعظامويَشيد بالعلم الرصين مُفاخراًويُرَجّع الترتيل باستعصامويقلد الألحان دون تمكّنفانهال يرسل لكْنة استذمامفاستأذنته بأن يكُفّ عزيفةبتلطفٍ وعبارة استرحامومضت تبيِّن في سنا مقصودهاوأتت بآية سورة الأنعامفإذا به يُثني عليها مشفقاًفي لهجةٍ مُلئت بخير وئامويقول: هذا المجد يبقى نورهلا مجد أخوال ولا أعماملا شيء مثل العلم في هذي الدناوالعالِمون طليعة الأقواممهما تفاخر بالغنى أهل الغنىفالعلم فوق الفضل والإنعامفغبطته ، وغبطتها مستعبراًوانزاح ما في النفس من آلاموطفقتُ أشكرها وأكْبِر سعيهاوظللتُ أذكرها مدى الأيامإذ عَلَّمتْ عرباً ، وما حالَ الحيادون البيان ودون خير كلامومضت تناصح ، لم تعَرّض بالورىبل جاملت بالمنطق المتساميوالله أنطق – بالرشاد - لسانهافتبلغتْ بالفتح والإلهاميا رب باركها ، وأصلح شأنهاوانفع بها مَن جاء مِن آنامواجعل لها نوراً ، ونوِّرْ قلبهالم أدعُ غيرَ الواحد العلام
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.