إيه يا قلباً في السراب تمادىكيف تلقِي فوق اليقين الرمادا؟اتركِ الإفلاس المرير ، وجاهدْيا عزيزي: دع عنك هذا السواداقد زللنا يا قلب بين البرايالم تعظني بل صرتَ فيّ جماداكم دهتنا بين الأنام خطوبٌكنت لي فيها واعظاً وعِمادافلماذا القلب السليم صموتٌ؟اُتلُ يا قلبي النصحَ والإرشادا!أين يا قلبي البذلُ منك؟ أجبني!كيف قلبي في الموبقات تمادى؟فأجاب القلب الكئيب: ترفقْرغم أنفي أضنى اكتئابي المِدادافإذا بي في الحزن والضنك وحديأشربُ الحزن وأستسيغ الحِداداآه من قيد الوزر جافٍ وعاتِولقد عانى الصبرُ عندي النفاداقد وَنى فيّ العزمُ فاسع وحيداًزال عطفي إذ لا أطيق العِباداعضلتْ بي في الجد آلامُ حزنيفانزوى عزمي والتحفتُ الرقاداودخلتُ الحربَ الرهيبة ميْتاًوتراني فيها خذلتُ الجيادامُضغة خارت في جواها قواهاثم أمستْ لا تستبين السَداداقلتُ: يا قلبي خفف اللوم هذاأتظن ما فاتنا أن يُعادا؟كيف ترضى عيشاً يُعاني قروحاً؟كيف تهوى في العائدات الحِيادا؟إنني بالقلب الجريح سأمضيإنه أضحَى في نائباتي عَتاداكيف أسعى بين الورى دون قلب؟إن مِن حسن المرء هذا الفؤادا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.