في الندامى فلتُشهر الترتيلاربما أيقظت الرؤى والمُيولاربما ألبابٌ تُعيرُ انتباهاًلكلام يُزْكي النُّهى والعقولاربما آنست الرشادَ لديهمفالتمست - عند الغُفاة - قًبولاأو وجدت الآذان تُصغي فتهدي- للمعالي - جيلاً تلا التنزيلاأو دعوت لله قوماً تمادَوْافي الدنايا ، واستعذبوا التضليلاأو حملت القنديلَ تمحو الدياجيواللبيبُ مَن يحملُ القنديلاأو أبنت السبيلَ حتى يجوزواقد يسوقُ مُرَّ القضاء الرحيلافيُلاقون الموت في البحر غرقىثم يغدو معلومُهم مجهولاوحدك الشهمُ ، والجميعُ تردّوافي انحطاطٍ يستوجب التنكيلاوحدك الحقُ في قطيع تدنىوالتدني يستعذبُ المرذولاوحدك النورُ ، والغُثا في ظلاملم يُطيقوا - عن الدجى - تحويلاوحدك الخيرُ ، والرفاقُ شرورٌبالمليك كم يعدلون عدولاوحدك الجودُ ، فابذل النصحَ طوْعاًقد غدوت عن غيّهم مسؤولاوحدك العطفُ في قُساة قلوبفافعل الخير ، ثم أسدِ الجميلاوحدك البَرُ فاحتسبْ كل بذلإن ربي يُجزي الثوابَ الجزيلاوحدك الرشدُ ، فاهد جيلاً عطيباًبات - صدقاً - يستروحُ التجهيلاوحدك النبعُ ، فاسق قوماً عِطاشاًثم غسّلْ ألبابهم تغسيلاوحدك الدربُ ، والمجاهيلُ شتىصاح بيّنْ – للتائهين - السبيلاوحدك الظلُ ، والهجيرُ كواهمكن - لأهل الإعراض - ظلاً ظليلاوحدك الرأسُ ، والندامى ذيولٌعادة الرأس أن يقود الذيولاوحدك النجمُ ، والدياجي سرابٌلا تخفْ يا نجماً تسامى أفولاشيخك الفذ قد أباد الأغانيفي النزال ، إذ حبّر الترتيلاواسأل البحر ، والسفينة تجريواللحونُ قد ذُللتْ تذليلاوجبالُ الأمواج أمستْ تغنيوالعُبابُ فيها يَذرّ السيولاوالطيورُ - فوق السفين - تمطتْثم أزجتْ تغريدَها المعسولاوالتلالُ عند الشواطئ غنتْوالهضابُ قد هللتْ تهليلاوالحقولُ فيها الزروع تهادتْثم أهدتْ إعجابها المذهولاوظلامُ الليل البهيم تثنىثم ساق الإعزاز والتبجيلاوالسماءُ فيها النجومُ تلالتْعندما نورُ القراْن تلالاوالأغاني أمست ضجيجاً تلاشىإذ غدت آي الذكر عنها بديلاشيخُنا - بالقرآن - أمتعَ قوماًوأمام الصرعى أقام الدليلاإن هذا القرآن يُحيي قلوباًثم يُقصي - عن غيه - الضِليلاولهذا بالذكر شيخي تغنىوأعاد الإجمال والتفصيلافالتمستُ الفؤادَ يبكي دموعاًوالضميرُ يستقرئ التأويلاوالشعورُ في عالم مُخمليبات فيما يخلو به مشغولاوالأحاسيسُ - بالأداء - استعزتْتستزيدُ استماعها المأمولاوالجمالُ يُهدي العواطفَ شوقاًكي يزيد أسماعنا تبتيلاإن شيخي تجويدُه لا يُبارىقل أن نلقى – للهُمام - مثيلاإن هذا القرآن صدقاً جليلٌوأرى مَن يتلوه يغدو جليلاويَميل مَن يستطيب الأغانيوالذي يهوى الذكر لا لن يميلاوقتيلُ الأنغام بئس قتيلاًوقتيلُ القرآن ليس قتيلاوالحياة – بالوحي - أحلى حياةوالمعالي تستأهل التفضيلارجّع الآي شيخنا في انكسارليس شيء - مِن شدْوكم - مملولاكم سمعتُ الآياتِ تُشجي فؤاديوكأن الآياتِ تُزجي الهديلاأطربتْ سمعاً يستطيب صداهاوبها يشدو بُكرةً واصيلامِنة هذي الحياة ، ودربٌكم تسوق - للمعضلات - حلولاوتُزيلُ الدجواءَ في كل حينوتخصّ – بالبُشريات - الجيلاثم تهدي هذي الحياة سناهاوتعز من عاش فيها ذليلاوتجل مَن يهتدي بهداهاويُقيم - في ذي الحياة - الأصولاكم تساوي الحياة من غير دين؟سوف يغدو المعاشُ فيها وبيلاوالضياعُ عُقبى ركوب المعاصيخاب عبدٌ أمسى بها مشغولاوالدنايا تجرّ - للنار - عبداًسعيه قطعاً لم يكن مقبولاوالمخازي تُشين كل شريفٍفيَصير مستهجناً مَخبولاينصر المولى كلَ عبدٍ منيبعاش للدين ، ليس يعصى الرسولاوالشقي من أفسد العمر عمداًثم عاش مستقبحاً مخذولاليس شيء مثل الأغاني مُبيداًفهْي دوماً تُزجي الخنا والسُّفولاوالمتابُ - من كل ذنب - يُنجّيوالنجاحُ أمسى بذا مكفولاربِ سلمْ من ظلم أهل التدنيليس مثلُ الرحمن - قط - وكيلاغرّهم حِلمُ الله ربي عليهموهْو أقوى - في حربهم - تنكيلا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.