يا صاح قد طال العناءْوالحق غاب ولا لقاءْفارقتَ أهلك مُكرهاًمن بعد أن كنت العَزاءوكذا اغترابك عنوةويزيد في اللقيا العناءعجباً لأمرك كلهأنا حائرٌ في الادعاءوتقول مشتاقٌ إليهم ، أنت مِن هذا بَراءأتشم من هذا القرنفل عطره؟ ذاك الهراءحتى إذا جاؤوك رحت تردهم ، وبلا حياءوأراك تخترع اللجاج ، ولا ترى لهمُ البقاءالناسُ تمسك بالصغير تضمه ، فهو البهاءوتدلل الأطفال دوماً - بارتياح - والنساءوتداعب الأولاد تأخذهم إلى حيث الصفاءأما القساة قلوبهمفعيالهم رهنَ الفناءأيطيب عيشك في الخلا؟أترى السعادة في الخلاء؟أتحب كل رقيعة؟أتحب إقبال المساء؟ولك المواعيد الكثيرة ، بات شيمتك الوفاءوإذا نصحت فلا استماع ، ولا استجابة أو ولاءوأراك تسعى للضياع ، بلا تروٍّ ، في خفاءلكنْ علانية تسير ، ولا تراعي مِن إخاءكم ذا أعاتب فيك عقلاً غائباً ، وبلا رياء!لكنما أحرقت كل ورودنا ، حتى الحُداءومشيت وحدك للظىبالله: أنت وما تشاءيا صاحبي: إن القرنفل في يمينك كالضياءحافظ عليه ، وصُنه منكيدٍ يُدبّره الغفاءوأنا نصحتُ ، وإنْ تكنْمِن خلتي فدع الغباء
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.