أحذركم تطاولَ مَن يُلاحي
بلفظٍ كالأسنة والصِفاح
وألقِي الاحتجاجَ بساح قوم
على الإيمان والتقوى شِحاح
وأعْلِمكم بأن الهُزءَ عارٌ
ومَخبثة تهدّد بافتضاح
ومَدْعاة لسخرية البرايا
ومَهْلكة لداعية الصلاح
وموتٌ - للمباديء - في نفوس
تذرّ القبحَ في ساح المِزاح
وقتلٌ للعقيدة في قلوب
من الأخلاق مُطلقة السراح
ألا احترموا الشريعة إن أتتكم
على يد مَن يريد ذوي الفلاح
يُناصحكم بحِرص واجتهادٍ
ويَحملكم على الحق الصراح
ويرجو الخير للكل احتساباً
ويُنذر في المساء وفي الصباح
بلفظ ٍمِن شعاع الشمس أصفى
وقول ضاء كالقمر اللياح
وأحياناً يُدوّن بعد نصح
يريد به مُداواة الجراح
ففي اليُمنى اليراعة لا تحابي
وفي اليُسرى مِن الورق المتاح
ألا اتبعوه ، إن الحق أولى
وعُدة مَن يُجادل أو يُلاحي
عساكم تقبلون الوعْظ هذا
وتنتفعون - صدقاً – باقتراحي!
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.