أبشر بالشهادة! - أحمد علي سليمان

وفاتك اليوم فجعة
وللشهادة مُتعة

فهل أعزيك شِعراً
يَفيضُ حُزناً ولوعة؟

عساكَ حققتَ قصداً
بعد اللقاء بجُمعة

يا من نظرتُ إليه
والعينُ ترسلُ دمعة

فكفكفتْها يمينِي
بكل رفق بسرعة

والقلبُ أطرَقَ يرجو
فراقَ أتعس ضجعة

وكم دعوتُ إلهي
ألِحّ في كل ركعة

حتى أراكَ مُعافىً
مُحققاً كل رفعة

وفجأة مات خِلّي
لذا أصِبتُ بفجعة

وتلك سُنة ربي
في كل جيل وبُقعة

وللمنيّة كأسٌ
كلٌ له - منه - جُرعة

عساك مُتّ شَهيداً
وطِبتّ ذِكراً وسُمعة

© 2024 - موقع الشعر