أسعدِ العمرُ ، فالبلايا تولتْإنما النفس بالمعالي تحلتْإيه (يا زلفى) عيشُك اليوم أرقىوالرزايا - عن الفؤاد - تنحَّتوالحياة بطاعة الله أبقىمن حياةٍ فيها المعاصي استبدتوالتسامي في عالم الطهر أحلىمن تردٍ من كل طهر تفلتوالتحلي بالخير في الناس أسمىمن تدنٍ فيه الضياعُ مبيَّتوالغناءُ أس الخنا والدناياوالأغاني بالمُوبقات أقرتروّجوها ، والجيلُ فيها غريقٌوالذي لا يهوى الغنا مُتعنتوهواة الإيقاع عُصبة شربالأغاني والمُعجبين استعزتدندنت في الأصقاع شرقاً وغرباًوبأجنادٍ الفاسقين تقوَّتإيه (يا زلفى) ، أبشرْ بعيش سعيدٍوحياةٍ عما يشين استقلتلم تكن منا يوم كنت تغنيفإذا بالغناء يخبو ويخفتوإذا بالشحرور يَعزف لحناًمن جميع الألحان أحلى وأنكتوإذا بالكورال يمضي بعيداًيشحذ السوآى ، والعداءَ يُبيِّتلم يعد يستهويه لحنُ التساميعن دنايا من الحياء تعرّتمستسيغاً ما في الخنا من تردٍّوالنفوسُ بكل طاغ تأسّتهبطتْ مِن علياءِ سَمْتٍ كريملطباع منها السجايا اشمأزتولذا (زلفى) قد تأبى عليهمثم أمسي يدعو المليك ، ويقنتورمى آلاتِ الملاهي بعيداًثم أضحى يهجو الغناء ، ويَمقتعِبرة هذي ، بل ودرسٌ جليلٌمِن سناه كلُ الأغاريد تنبتفعسى المولى أن يتوب على مننفسه عن قبح الغناء تخلّتإن نفساً لم تطرح القبحَ أرضاًبل أراها على المليك تألتلا تساوي إشفاق قلب عليهاأو أيادٍ على الضلال تربّتونفوسُ الأبرار مهما تمادتفلها عَودٌ – للمحامد - مُخْبتواتباعٌ للحق دون انحرافٍوالتزامٌ يخزي العدو ، ويَكبتواحترامٌ للشرع يُشجي قلوباًلم تكابر ، وما عليه تأبّتتدرك النفسُ بالرشاد المعاليوالتمادي في الغي يُشقي ويُعْنِتومطيعُ النفس الدنيئة يحيافي انحطاطِ المستهزء المتفلترب جنبنا كل غِر رقيعإنْ رأى عُريَ القانيات تلفت
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.