أَرَغِبْتِ ذِكْرَانَا تَنِطُّ مِنَ القَدِيمِإِلِى الجَدَيدْ؟أَرَغِبْتِني وَالنَّارُ تَطْلُبِكِالمَزِيدْ؟هَيَّا أَجِيبِي كُلَّ سُؤْلٍ عَادَنِي،الحُوتُ كَيفَ ظَلَامُهُ أَمْسَى قيودًامِنْ حَدِيدْ؟وَمَدَائِنِي طُوفَانُهَاهَلْ كَانَ مَدًا مِنْ وَرِيدْ؟فَلَقَدْ صَحَوتُ بِقَعْرِبَحْرٍ مِنْ دِمَائِي وَالقَصِيدْ؛مَانَفْعُ يَقْطِينِ المَحبَّةِ أَسْهِبِي!،والقَلْبُ أَنْهَكَهُ النَّوى،وَمَشَاعِرِي كَانَتْ قَدِيدْ.مَانَفْعُ بَدْرٍ كَامِلٍ فِي لَيلَتِي!،والشَّمْسُ أَطْفَأَهَا الجَلَيدْ،قُولِي فَإنَّ تَرَاكُمِي تَقْسِيمُهُلَا لَنْ يُفِيدْ،قُولِي فَإِنَّ سَمَاحَتَي رَحَلَتْإِلِى المَّاضِي البَعِيدْ،لَسْتُ القَدَيمَ بَمَا حَوَى،فَالطَّعْنُ لَمْ يَكُ قَاتِلِي،كَيْدًا وَلَيسَ لِتَأْمَلِي،كَي أُنْجِبَ الحَزْنَ الشَّدِيدْ،غِيْبِي فَإِنِّي زَاهِدٌإِلا إِلَى شَخْصِي الوَحِيدْ،غِيْبِي لِيَأْكُلَكِ الجَفَاحَتَّى تُسَاوَيْنَ البَلَيدْ،فَالحُزْنُ فَتَّ وِدِادَنَا،وَنَثَرْتُهُ فَوقَ الجَوَى،حَتَّى يُقُالُ لَهُ شَهِيدْ.31/5/2022
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.