لا أعلم ما الفرح من الكدرِولا الخير كيف تبدل للشرِألا ليت شِعري هل من دليلٍيدلُّني بما سيئول إليه أمريوهل سأنعم في جنَّات عدنٍأم إلى نيرانٍ تصلى من السُعرِرأيت الأيَّام تمضي بي سريعاًوقلبي يتقلَّب بين الحلوِ والمُرِّلا أخشى إلَّا مكر القريب الذييعلم ما بنفسي ما لستُ أدريولو رأيتُ سرباً من الطيورِلخمَّنتُ أنه عدوٌّ مهاجماً وكريورأيتُ أقربهم أخونهم بالمكرِوأخيرهم أشرُّ من نوازل الخطرِفصرتُ كالمهومِ في الحياةِيغفل عن حظِّه ويحيا كالمبعثرِإن قيل خيرٌ توهَّمتُ المكيدةوإن قيل شرٌّ تهاونتُ بالحذرِوإن أذنبتُ لم أسمع معاتبيوإن أصبتُ فذنبي غير مغتفرِيا ويح روحي كم طالت شقوتهالو كانت بيدي لقصفتُ بعمرييا مقلتي جودي بدموع العينِفإن تجمَّدت فذَّوِّبيها وانحدريلله المشتكا كيف أنسى مهانتيوكيف أنفظ الأوهام من فكريفالهجر أنفع من الوصلِ الحذرِأو موتٌ أهون من العيش الغدرِفيا ليت شِعري هل من خبيرٍيخبرني بما سيئول إليه أمريأبوفراس ✓ عمر الصميدعي18 مايو 2022
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.