عدورجلاً من العصور القديمةكذاك السومريأَخرجُ عند منتصف الليلبين كانون وكانونمن المدن إلى البرارى الغامضةأدخل الجبال الواقفة كالأسوارمن الصحراء إلى البحرمن البحر إلى الصحراءودائماًأَسمعْ هديره المتصلكنهر خفيأو بركان بعيد..أَلوانه الرمادية على الصخورأَنيابه على جذوع الأشجارمن زاغروس إلى لبنانمن الشرق القديمإلى العالم الجديدهذا الذي يأخذ شيئاً من دمي كل صباحوأزهارى كل فصلوعمري كل عام....من الجبال إلى البحرمن المدن إلى الصحراءأرى آثاره في كل مكان،أكاد أسمع وقع خطاهعلى الأعشاب اليابسةعلى الأرصفة القفراءاصطدم به في الظلمات..تفاجئني يده عبر الأغصانتُمرِّرُ على القلب الذاهلتياراً بارداً من الهواء....من على الهضاب العالية أصرخومن أعماق الوديانأيها القاتل الزنيمأيها السارق الجبانخذ شجاعتك وتقدمولنكن القاتل والمقتول....ولاشيء سوى الصدى المتردد الطويلسوى الهدير المتصلوالآثار الضاريةعلى الصخور العملاقةوجذوع الأشجار ..أماميوخلفي...
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.