غزالة تأتيكمن الوديان المعتمةوأعماق الغاباتغزالة تأتيكشمساً صغيرةأهداباً ظليلةًوأزاهير،مشوقة بالفرح الصادحبالشوق والأرجوان....تنتظرها القلوب الحزينةالعيون أسيرة الصمت والذهولقصيدة متوهجة بالأساطير..تنبثق من أعماق البحرجزيرة كاملةخضرة وأغاريد.....كيف تقول كلمتك العاثرةأمام هذه القصيدة العاطفيةوهي تختصر عصوراً من الجمال البليغوأفراح لياليه القادمةالتي تتوهج أمام القلب المأزومكمهرجان ..كيف تواجه قامة هذا الموت والافتتانتفتح عينيك فلا ترىالا فلولا من العشاق المخذولينهائمين على الفلواتإلى الزمن المستحيلوالرؤية المهلكةوالندم المفلولعلى كل هذا العمرخلف قوافل من الترهات؟كيف تقول كلمتك الواهنةأمام هذا البهاء الآسرتتفرَّس مليَّاً زرقة هذا البحرتقلب أوراقه واحدة واحدةتقرأ سريعاً سطوره وما بينهاوجاهداً تكتم صرخة القلبتلجم العاطفة.البوح انتحار وشيكوالصمت طريق إلى خواء الصحراء....يضعكَ الزمن هكذاودون مقدماتأمام هذى الغزالة القادمةعلى حافة الهاويةيداك في النثر اليوميوروحك فراشةتجهد أن ترتفع إلى أبراج الضوء...يجرفك كضغثٍفيضُ حياتك العزلاءوبين الهنا والهناكجدران واهية من دخانركام من توجس وتساؤلاتتقدَّمْبكل فلول شجاعتكَبكل أوهامك القاهرةلتضع يدك ولو مرة واحدةوللأبدفي سرُ هذا الماءيلمسكَ شموخُ هذا العنقتتوغل فيكَ عميقاً هاتان العينانتنتشر في جسدك هذى الكلمة المقدسةثم لا تلوى على شيءوأنت تتقدم إلى مصيرك المحتوم****
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.