سفينةمطلع كل عامكنت أقدم للبحر سفينة واحدةمن خشب أرز الجبال المطلة على الزرقة الآسرةبأشرعتها الكبيرةوأبراجها العالية......تنزلق على المياه المتلألئةكسمكة من وراء الأساطيرالزمن البحرىالبحر والزمنالآفاق الجديدةالموانيء البعيدةالمنارات والمواعيدأجراس ورنين عاطفي.....القهوة على النار الموقدةالدخان يضوع بأريج أغصان الصنوبرقلب يتفتح على الجبالكطفل واسع الأخيلةغامض المدارات..تتقدم على الأمواجبكل كبرئها وأساورهاوشعرها الطويلولا شيء على الأفق البنفسجيلا طير في الجهات،لا ضوء،لا أشرعة....على الأشجار الواقفةلون خضرتها الصامتةدخان على الآفاق المبتعدةصمت وأصداء أحلامأشياء لها طعم الحزن الحِرّيف..هل كانت سفناً من خشب وأرجوانأم أنين ورمادرماد وصمت..يعلو كآهة من دخانصفحة هذا البحرهذا السراب الفسيح..****
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.