في الرف غبارمن كتب رحلت قبل سنينو ثَمَّ فوانيسُ تدلت أرجلها من شفة السقفتحملِقُ في جسمٍ لمجرّد ذكرىملقىً في كرسي أكل الموتَ لحد التخمةِأهراء هذا أم لوثة يوم ما زال له طمعٌ في الغد؟أم هل هذا اليومُ غدا ينكر ما كان يقول به،إن الضفة لا تعرف إلا ما تخفيهذاكرةُ النهر المثقوبة،ذاك حصان خانته جبهات الصوتفلا صهيلَ لديه يقدِّمه للسُّربةِفغدا ينفش عهن الأرضويبحث عن سرِّ سقوط الفارسو إلى أين مضى هذا الفارس حين رمى السرج به،ذاك نخيلما زال يطيل إلى وجه البحر شرودالمَّا درَكُ الخوصصةِ اعتقلَ الشاطئَ ،هي الأيامإذا طلعت من تبَّانِ البرجوازيّةِيغدو البحر حزيناو النورس لن يجد المنديللكي يمسح دمع مآقيهو حتى تلك الياقة بقميص الأفق الفائحبعبير النشوةِسيغادرها اللمعانو يَعْلق نُضْرتَها صدأ الغربةأنا ما جئت من الزمن المسكون بعزف النايو لا أجيد الرقص في حفلات الزارِفقط هو ظلي سأراقبهإن سار يمينا أو سار يساراإني أعشقُ هذا الألق المتورد في الأشجارمتى ما ابتسمتْ في شفتيها أغنيةتنسج للأرض مواويلَ السلْمِأنا أيضا لا أستجدي نافذةً تبقى ساهرةحتى لو كان الشوق ينادمهاحتى لو أنَّ طيور النوءأعارتْها بللا مختلسامن قافلة الغيم المنذور لإيلاف العشبدعوا الشك على الجانبسأكون اليوم صريحا و أقول لكم:إن الغيم سؤال الأرضو للأرض أديميوأقول لكم:فوق يدي حط القمر الحامل لاسميو العتْمةُتعرف أن لديّ مفاتيحَ مَنافيها.
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.