قال الحمار يريد رأي الثعلبِ
لمَ لستُ أُحظى في الوحوش بمنصبِ؟
أغدو و أمسي في يديَّ زمامهم
و مصيرهم همّي يكون و مذهبي
فأجابه:أخشى و أنت محكَّمٌ
برقابنا أن تستحيل بمخلبِ
فتصير تحسب نفسك الأذكى و من
جهل النهيق تعده أغبى غبي
و نصير نحيا في ظروف صعبة
ما عندنا أمل سوى في المهرب/
لا يوجد تعليقات.