وما كان لي في هواكِ نصيبُ

لـ عمر صميدع مزيد، ، في الغزل والوصف، 22، آخر تحديث

وما كان لي في هواكِ نصيبُ - عمر صميدع مزيد

وما كان لي في هواكِ نصيبُ
وشمسُكِ تُشرِقُ تارةً وتغيبُ
 
وما كان حُبُّكِ يوماً يُجيبُ
حتى طالَ العُمرُ وأنا أشيبُ
 
فَبِتُ أُمسي وأغدو وفي خلَدي
أنَّ الحبيبَ مهما بَعُدَ قريبُ
 
فَليتَهُ يَطرقُ بابَ المودَّةِ مَرَّةً
ليَعلمَ كم صَابَ الفُؤاد تَعذيبُ
 
سأظلُ أُدمنُ في هوى حُبهِ
لعلّهُ يفطنُ يوماً للوفَىٰ ويُنيبُ
 
أبوفراس✓ عمر الصميدعي
10 اغسطس 2020
© 2024 - موقع الشعر