يمدُّ الدُّجى في لوعتي ويزيدُويُبدِىء ُ بَثِّي في الهوى ويُعيدُإذا طال واستعصى فما هي ليلةولكنْ ليالٍ ما لهنّ عَدِيدُأَرِقْتُ وعادتني لذكرى أَحِبَّتيشجونٌ قيامٌ بالضلوع قعودُومَنْ يَحْمِلِ الأَشواقَ يتعَب، ويَختلفْعليهِ قديمٌ في الهوى ، وجديدلقيت الذي لم يلق قلبٌ من الهوىلك الله يا قلبي ، أأنت حديد؟لم أَخْلُ من وجْدٍ عليك، ورِقَّة ٍإذا حلَّ غِيدٌ، أَو ترحَّل غِيدُوروضٍ كما شاء المحبون ، ظلهُلهم ولأسرار الغرام مديدُتظللنا والطيرَ في جنباتِهغصونٌ قيامٌ للنسيم سجودتمِيل إلى مُضْنَى الغرامِ وتارة ًيعارضها مُضْنَى الصَّبا فتَحيدمَشَى في حوَاشيها الأَصيلُ، فذُهِّبَتْومارتْ عليها الحلْيُ وهْيَ تَميدويَقْتُلنا لَحْظٌ، ويأْسِر جِيدُبأهلٍ ، ومفقودُ الأليفِ وَحيدوباكٍ ولا دمعٌ، وشاكٍ ولا جوى ًوجذلانُ يشدو في الرُّبَي ويشيدوذي كبْرَة ٍ لم يُعْطَ بالدهر خِبْرَة ًوعُرْيان كاسٍ تَزْدَهيه مُهودغشيناه والأيامُ تندى شبيبة ًويَقْطُر منها العيشُ وهْوَ رَغيدرأَتْ شفقاً يَنْعى النهارَ مُضَرَّجاًفقلتُ لها: حتى النهارُ شَهيدفقالت : وما بالطير ؟ قلت : سكينة ٌفما هي ممّا نبتغي ونَصيدأُحِلَّ لنا الصيدان: يومَ الهوى مَهاًويومَ تُسَلُّ المُرْهَفاتُ أُسودُيحطِّم رمحٌ دوننا ومهندٌويقلنا لحظٌ ، ويأسر جيدُونحكم حتى يقبلَ الدهرُ حُكْمَناونحن لسلطان الغرام عبيدأقول لأيام الصبا كلما نأتْ :أما لكَ يا عهدَ الشباب مُعيد؟وكيف نأَتْ والأَمسُ آخرُ عهدِها؟لأمسُ كباقي الغابرات عهيدجزعتُ ، فراعتني من الشيبِ بسمة ٌكأَني على دَرْبِ المشيبِ لَبيدومن عبث الدنيا وما عبثت سدى ًشببنا وشبنا والزمانُ وليدُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.