أنتِ ياسيّدَتي النَجْلاءُ انتِلم تتغيّري .. ولن تتغيَّريسَتَظَلِّينَ على هذا النحوظالمةً ، يغرّرك فتونكِ...رهينةً بين يديْ ظنونكِ...مرواغةً..غدّارةً..مُختالةًوحتى جنونكِ سيظل هو جنونك..لكن من انا..بدونكِ ؟!...أَتُرَاكِ مافَكَّرْتي بي...وأنا المأسورُ في صمت العنابرفي أقسى سجونكِ...خلف قضبان اللواحِظِزنزانتي النجلاء.. يا أنت..عيونك...****يا عَيْنُهَا النجلاءَ ..رِفْقاً بالجريحِأراهُ أبكَم..مُبهَمٌ عاجز التصريحِعجباً لِأمرهِ ...!ما لهُ ، ما خَطْبُهُ ؟!مالي أراهُُ كَريشةٍ في الرِّيحِرمَيْتِهِ بسهامِ لحَْظُِكِ ، فَأفْتُتِنوأضْحَى على باب الغرامِ طريحِ(لكِ) .....أنْ أموتَ صريع حُبُّكِ ،،إنَّمَا (حَقِّي عليْكِ ).......بأَن تزوري ضريحي****يا عَيْنُهَا النجلاءَ ،، ( لَوْلاَكِ )مانْتَظَرَت قدمايَ هنا طَرْفَةَ عَيْنٍ.ولا ثَرْثَرْتُ بالأشعار...ولا أضحيْتُ أشرب لفح الشمسمن ظمأ السنين .. وأرتوي بالنار...ولا أستنشقتُ أنفاساُتَجُرَّ هواءَ هذا الحيِّزِ المخنوقفي أُنبوبِ أعماقيولكني وبرغمِ الضيق قد أشْمَمْتُريح المسك في ( أمَلٍ ) عَبَقٍ كان تِرْيَاقيفدونهُ لم أجِد لكم عبقاً ،،فَلم تَعْبِق قلوبَكُمُفما حَمَلَ النسيمُ سِوى( عَبَقِ دِمَاءِ خَفّاقي )****سأغيب عن نفسي ،،وسَتَغْتَرِب شمسي ،،في ليلٍ غابرٍ مَنْسِي ،،وسأتبَخَّرَ منيَوْمِي ويوْمُ غَدِي ،،وسأذوبُ من أمْسِي..فقد آن التنائيعن مَدَائِنِ ( عَيْنَكِ النجْلاء )مُمْتَطِياً رِكابَ الجرح واليأسِ..هذا،، وأحِبُّ أنأُخْبِرُكِ سَيِّدتي النجلاء ..أنكِ (أنتِِ).. أوَّلُ الأقطار أسكنها بمن فيها ..وأنكِ (أنتِ).. آخر الأسفار أعزمها وأمضيها ..فَعُذراً مِنك...قد أخطئتُ حقّاًإذ كان مَمْشايَ إليكِ ،،وعذراً مِنْكِ إن قصّرتُ يوماًفي البكاء حزناً عليكِ ،،ولَسْتُ أظُن .. أنّ هناك عَمَلٌ قُمْتُ بهِعلى أكمل وجهٍ سوى ..( حبي ووفائي لكِ ،، وتفاني شوقي إليكِوخوفي من ليالِ البَيْن )...ولم أرى شخْصاً يضاهي الكونومن في الكون إلاّ ( انتِ )فَوداعاً .......يا مَن لَوْلاهاما وقََفََتْ هنا قَدَمَايَ طَرْفَةَ عَيْنْ.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.