تنام قمرًا

لـ عقيل بن أحمد آل بشكور، ، في الرثاء، 15، آخر تحديث

تنام قمرًا - عقيل بن أحمد آل بشكور

رحلت يا “عَمَّاهُ” ما ودعتنا
وما عهدنا منك هذا مسبقا

وكذلك “الأخيار” هذا دأبهُم
بكُل هدوءٍ يرحلوا دون شقا

كنت إذا أقبلت..صيباً نافعاً
كلٍّ رَبَى وأهتز ريًّا واستقى

غادرتنا فصلاً ربيعيًّا شَذِي
وغرست فينا سَوْسًناً وزنبقا

فقد دفناك بذوراً في الثرى
وها أنت ذا غَصَّنت فينا مُوْرِقا

تنامُ قمراً...داخل القبر "أبي”
ويظلّّ ما قَدّمت نوراً مُشرِقا

عزاءنا يا “عمّ” .. ما كُنت بهِ
من دِينٍ..وبٍرٍّ..وعفافٍ..وتُقَى

حقاً (رحلت) ذات يومٍ سيّدي
وها أنت ذا وسط حنايانا (لقا)

© 2024 - موقع الشعر