في لحظة " الصفا " من زمني الجميل ناجوت روح القطب الصوفي العراقي { عبد الكريم الجيلي } سبط الشيخ عبد { القادر الجيلاني /الشهير عند المغاربة بالجيلالي }...بقصيدة نجواي عنوانها : { مفتاح...السماء }وهو فيلسوف المتصوفة وقطب الدين عند أهل الذوق، وعندما نقول فيلسوف التصوف فلانه جال اقطارا ذات دلالة ومنها بلاد فارس...حيث ألف " جنة العارف وغاية المريد والعارف" بالفارسية، وجال بالهند وعرف أسرارها، ومر على قاهرة المعز الفاطمي والف بها " غنية أرباب السماع " بعد حوار مع علماء الأزهر، وانتهى به المطاف ب" زبيدة اليمن السعيد " حيت توفي بعد اتمام تأليفه كتابه { الانسان...الكامل }، ومن شيوخه: شرف الدين الجبرتي اليمني، وابن عربي الأندلسي...هو ذا{ الجيلي...الفيلسوف الصوفي الكامل}، من أجل ذلك اعتبره في نجواي { مفتاح ...السماء} وهو عنوان قصيدتي //نص قصيدتي في نجوى روح القطب الصوفي ...عبد الكريم الجيلي...العراقي من جيلان قرب مدائن العراق...وسبط الشيخ الصوفي عبد القادر الجيلاني...المكرم عند المغاربة باسم (سيدي عبد القادر الجيلالي) ...وفيلسوفنا الصوفي ...الجيلي...من أقطاب القرن الرابع عشر للميلاد...وقد أتقن ...الى جانب العربية.... الفارسية...والهندسة...وضريح بغداد ليس للجيلي الصوفي ...بل لأبيه...أما مقامه فبمدينة {زبيدة .... اليمنية } حيث فاضت روحه...بعد أن أتم تأليف كتابه الأهم بعنوان { الانسان ...الكامل }...قصيدة مناجاتي لروح ( الجيلي )بعنوان : { مفتاح...السماء }******اذا ، تم ...أمر...استدارت... هالته...فلا ، تنتظر...زوالا...مع ، واهم...بالعقل...فقول { الجيلي }...سالكا...قد ، تم...الكمال...******ومن ، قال ...بنقصان...للتمام...لاحق...كان ، للحواس...تابع...فالرتابة...تأتي ...ب{ العود }...والحدس...بأفق الجديد...ك{ سبط ...الجيلاني }...جوال...******ليس ، الفتح...في مقدور...البداهة...ولكن ، الفتح...لأهل الذوق...مفتاح...فما ، يرنو اليه ...حدس....عاشق...{ يراه } ...كاشف الغطاء...والكشف...يعز على قوم...خانهم...الخيال...******للناس...مرافئ...ماؤها...للملح...مشاطئ...ومرسى...{ الجيلي }...في الأعالي...هناك ...يدغدغ...سحاب....المزن...فيحن...ب{ نون } الكمال...روحه...زلال...******ما ، جاد به...مزن...الحياة...تعالى...على..." العطن "...فما ، خالط ...أركيده...هجين...والهحين...لا يبيض...ما يحيي...والأفراس...لا تداعبها...البغال...******الملح...ليس للحياة...حافظ...من أجل ...ذلك...تحن...أسماك...{ أبسو }...للنبع...كي ، تجود...ببيضة الحياة...والرمال...لا يصافحها...{ صلصال }...******يا ساكني...كهف...غفلة...العقم...ليس له من ...والد...والعنين... بنفس...لا يعرف...تسارع الأنفاس...لو ، ذقتم ...روعة الانجاب...تفتح...وجدانكم ...كوردة...تبوح...بسؤال...******وهل ، أخصب...من " فضول "...فضله...الأطفال...احسبوا...ما شئتم...يا أهل...الحساب...فمنحى....سهمكم...الى....درك...مال...******وتوالي...الفتوح...في أفق السالكين...بالأعالي...مدرار...هنالك...لا تنكسر...في رياضة ...الروح...{ دوال }...******لا ، تفرحوا....بفاسد...بيضكم...فالحواس...إذ تحالف...بداهة....عقل...تعمى...بالعين...كالأذن...واللسان...أن ، تعي...معنى ...الرؤيا...كل ، الزقاق... يا ، أهل النفاق...على ، الحدس...عيال...******فكشف...أهل " الطي "...في ، برهة...لا تدانيه...أوهام تراكمها...الحواس...اوهام...دون طعم...تخالها...جواهر...وهي، دون لون...أحجار...كحاطب...ليل...للغموض...حمال...******من رام...لعبث الحياة...نال...وسواسا...فاه به ..." مقال "...ومن رام " الحق "...فالحقيقة...عند { الجيلي }...تزرعها...من ، { لدن -- ه }...أمصال...******برادة البشير بفاس العامرة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.