أنَي رأيتُكِ

لـ بندر قميري، ، في الغزل والوصف، 51، آخر تحديث

أنَي رأيتُكِ - بندر قميري

إني رَيتُكِ فيِ المَناَمِ مرةً واقّسّمتُ بعدَ. الرُؤيةِ . لن
أنساكِ

وهمتُ بالأرضِ وبِكُلِ دربِ عثرةً والاَملَ في فوادي اني قد القاكِ
فما لبثتُ يوماً إلاَ بفؤادي حسرةً حتى طُرِق بابي وكانَ

هواكِ
فنظرتيِ إليَ من السَماءِ نظرةً ففرحتُ وقلتُ سبحان من

سواكِ
فنثرتي إليَ من عطرَ نداكِ قطرةً. فأمّطَرَ الحبَ فوادي بِغيث

سّماكِ
فقُلتيِ رضيتُ نفسي لفوادك مهُرةً فسجدُ لِله الذي ليِ قد أهَدَاكِ

وكنتي لي في الحياةِ درةً. تدُري. . لي الحبَ. بخيرا
عطاكِ

فأنتي ياوردَ لعين بندرَ قُوُرةً. كنتي لي ستراً وكنتُ
غِطَاكِ

امأ فوادي قد افناء الحَياةَ مُرةً لكنَ ارئكي في منامي بشكلِ
ملاكِ

واني حلمتُ بكِ صغيرةً وكبيرةً. فقطعت وعدا. اني سوف اراكِ
فمَددُ يدي والروح تندبُ عبرةً كاسفينةً ابحِرو ابحثُ عن

مرفاكِ
فمى قنِطُو من رحمةِ اِلله مرةً. إن سخرَ. ليِ. القدرَ. كي

القاكِ
واليوم ريتكِ بام عيني حقيقهًً وأكملتُ بكِ حلماً ان كان

لقاكِ
وسكبت عيني الدمعَ حرقةً وحسرةً. على ماقضيتُ الحياةَ في فَرّقاَكِ

وخطيتُ لكِ اخطي الخطوةَ حُرةً. لاخاف غير الله حتى تبلغ يداي
يداكِ

وني ريتُ عيناكِ لعينيِ مغمورةً بالدمعِ والشوقَ َ أني قد بلغتُ
مداك.ِ

و قبلتُكِ من روحَ اميرةَ اميرةً وسخرتُ لكِ الفؤادئ كي
يرعكِ

واليوم انتي لفوادي عروسةً ممهورةً. . بجمال عشقاً كان لكِ تاجً بالحبُ
كساكِ

فكلماتي كانت ومازلت لكِ اسيرةً. تزول بها الايام ويبقى
سناكِ

فأنتي ياوردَ لفودى بندر سيرةً قضى بها الدنيا مهاجرً في
لوياكِ

واني رايتكِ دوماً للجمالَ صورةً. يفيضُ منها لؤلؤً بعبق
حلاكِ

واليوم اقصد لكِ ماوعدكِ مرةً بصوتَ فوادي ونظرةً في
عيناكِ

فانزلي من عرش اباكِ عزيزةً مسرورةً. وكوني لي جسدا ورحي
رداكِ

شاء الله أن يكون الحلم حقيقةً وتكوني لي قدرً وتكوني
ملاكِ

© 2024 - موقع الشعر