يا أحبة ألمصطفى قوموا واستذكروابما حل فاليوم ردت الرؤس للحفربعد عناء وسبي وشماتة المبغضينحل ألاربعين والأحبة تستذكر العبربالحسين تتجمع قلوب المبغتين بكلالطرقات تستلهم ملامح منهم وذكرتتسائل الأمم وهي تعلم ماذايفعل الروافض بهذا اليوم الأشرتستهواهم أن يكونوا خدام السائرينوكم من خدم يستعاروا من الدهروكم بقتيل لم يبرئ دمهألا الحسين بكل عام تجسد الخبروكم من سائل يتسائل ماذا فعلالحسين حتى تنعاه السماء والقدرمَا أن قَضَيْنَا شعائر الدينِ فَلَيْسَعَلَينَا من النواصب مِنْ وِزْرِرُبَّنا كتب علينا الثناء ومَضَىفينا إِثْرٍ الرزية فِي قضاء الْعترومن فتى يقضي شبابه كلهبأستذكارالطفوف والجراح تدمى كثرماأزرى بنا الدهر وان عدةترانا والشيبة في خصال الشعرإن نظرت في الطرقات تراهاتهللت أقبلت تعانق الطفولة والكبروَإِنِّي مَا كَنَت كصَابِرٌ أهتدي لولاأَنَّ الْفَوْزَ بحب الحسين قد ثَمَرِفَلَيْتَ الَّذِي خالفنا يهْتدَى من الْمَلَامَةَوترك الْهَوَى ان يتَكَلَّمَ عَنْ الخُبرِأَتينا والشَّوْقُ يَحِنَّ بكُلُّ مَشُوقٍفضَمِيرُ الْحَنِينِ يهدينا للمصيرُوَالْمَرْءُ أن اعتلاه لَوْعَةٍ ضميرترى مَدْمَعٌه تفيض بشهيق وَزَفِيرُخَضَعْتُ جوارحنا تستريح لظَنَّ الْكِرامُفليس مثلنا بفِرَاسَةًالعصر جَدِيرُفنحن نعمل لأخرة لعمر يَنْتَهِيفَمَا يجزئ إِلامر ألا وَيَتْلُوهُ آخِرُ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.