بَلَى إِنَّ قَلْبِي فِي هَوَاهُ لَهَائِمُوَكَلَّا إِذَا قَالُوا مُجَافٍ وَسَائِمُأَقُولُ وَقَدْ هَاجَتْ عَلَيَّ صَبَابَةٌمَتَى يَا خَلِيلَ الْقَلْبِ تَغْدُو النَّسَائِمُأَيَا مُمْسِيَاً وَالْقَلْبُ فِي الْحُبِّ هَائِمُفَهَلْ هُوَ يَقْظَانٌ أَمِ الآنَ نَائِمُأَيَقْظَانُ يَرْجُو وَصْلَ مَنْ عَزَّ قُرْبُهُأَأَمْ أَنَّهُ فِي سَكْرَةِ الْحُزْنِ جَاثِمُخَلِيلَيَّ قَدْ أَضْنَى فُؤَادِي هَوَاهُمُفَكَيْفَ يَجِيءُ النَّوْمُ وَالشَّوْقُ دَاهِمُأَرَى الدَّهْرَ لَا يَحْنُو عَلَيْنَا كَأَنَّنَاحَدِيدٌ لِصَهْرِ النَّارِ نِدٌّ مُقَاوِمُأَإِنَّكَ بِالْهَجْرِ الْجَمِيلِ مُعَاقِبِيكَأَنَّكَ غَضْبَانٌ عَلَيَّ وَنَاقِمُعَلَيْكَ سَلَامُ الْحُبِّ مِنِّي تَشَوُّقَاًإِلَى دَارِكُمْ مَعْ نَسْمَةِ اللَّيْلِ قَادِمُمَعَ الْبُلْبُلِ الْغِرِّيدِ تَشْجُو حُرُوفُهُوَتَحْكِي بِأَنِّي الْيَوْمَ آسٍ وَنَادِمُطاهر بن الحسين
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.