أَأَصْمُتُ وَالنِّيرَانُ فِي الْقَلْبِ تُوقَدُوَمَاذَا يُفِيدُ الْقَوْلُ مَنْ كَانَ يَشْهَدُأَرَاكَ عَلَى الْأَحْزَانِ تَصْحُو وَتَرْقُدُوَتَشْكُو الَّذِي أَضْحَى ضُحَىً يَتَوَقَّدُفَلَا تَشْكُ لِلنَّاسِ الْهُمُومَ فَإِنَّهَمْعَلَى مَا بِهِمْ مِنْهَا قَسَوْا وَتَبَلَّدُواوَلَا تَجْزَعَنْ إِنَّ الصُّرُوفَ دَوَائِرٌيَطُولُ الْأَسَى طَوْرَاً وَطَوْرَاً يُبَدَّدُوَلَا تَبْعُدَنْ إِنَّ الْحَيَاةَ قَصِيرَةٌوَكُلُّ امْرِئٍ فِيهَا طَرِيدٌ مُهَدَّدُوَدَعْ عَنْكَ لَوْمَ الْبَائِسِينَ فَمَا لَهُمْعَلَى الْبُؤْسِ مِنْ عَوْنٍ وَصَمْتُكَ أَجْوَدُوَيَسْكُنُ قَلْبُ الْمَرْءِ لَوْ قَامَ يَسْجُدُيُنَاجِي إِلَٰهَ النَّاسِ وَالْقَوْمُ هُجَّدُمِنَ النَّاسِ أَوَّابٌ إِلَى اللهِ وَاسِلٌوَمِنْهُم فَتَىً يُغْرِيهِ دُرٌّ وَعَسْجَدُفَلَا أَنَا تُلْهِينِي عَنِ الرَّبِّ فِتْنَةٌوَلَا أَنَا فِيمَا جَاءَنِي الْيَوْمَ أَزْهَدُوَقَفْتُ أَمَامَ اللهِ أَطْلُبُ سِرَّهُوَحَوْلِي فَنَاءٌ بِالضَّبَابِ مُلَبَّدُوَقَلْبِيَ ظَمْآنٌ لِهَٰذا كَأَنَّمَامَضَى فِي الْفَيَافِي حَائِرَاً يَتَكَبَّدُوَقَدْ طَمِعَتْ نَفْسِي بِرَكْبِ مَرَاكِبٍفَأَمْسَيْتُ مِنْهَا نَافِرَاً أَتَرَبَّدُأَلَا فَاسْقِنِي مَاءَ الْيَقِينِ وَدُلَّنِيعَلَى مَعْبَدٍ أَبْقَى بِهِ أَتَعَبَّدُلِيُونُسَ فِي قَلْبِي طَرِيقٌ مُمَهَّدُوَذِكْرٌ طَوِيلٌ فِي الْأَنَامِ مُمَجَّدُبَنِي يُونُسَ الْأَشْرَافَ أَنْتُمْ عَشِيرَتِيوَسَيْفٌ عَلَى الْعَادِي وَصَرْحٌ مُشَيَّدُوَأَنْتُمْ نُجُومٌ فِي الدَّيَاجِي مُضِيئَةٌوَرِفْدٌ إِذَا مَا جَارَ دَهْرٌ سَيُقْصَدُأَلَا هَلْ تَرَى أُمُّ الزِّيَادِ بِأَنَّنِيعَلَى مَوْتِهَا أَشْكُو اللَّيَالِي وَأَكْمَدُوَهَلْ بَالِغٌ أَبَا زِيَادٍ بِأَنَّنِيسَأَغْدُو إِلَى مَا يَشْتَهِي بَلْ وَأَزْيَدُوَعِنْدِي رِفَاقٌ لَيْسَ فِي الْقَوْمِ مِثْلُهُمْوَإِنِّي بِهِمْ أَمْضِي بَعِيدَاً وَأَشْهَدُأَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ يَجِيئُونَ مَرَّةًفَنَلْهُو كَمَا كُنَّا قَدِيمَاً وَنَسْعَدُوَهَلْ نَمْشِيَنَّ الدَّرْبَ يَوْمَاً سَوِيَّةًوَمِنْ فَوْقِنَا يَرْعَى الْإِلَٰهُ وَيَعْهَدُطاهر بن الحسين
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.