رِيْشَةٌ أسْمَيتُها بَشَرا--------------------------------في لوحةٍ كُسِرَتْ ألوانُها صُوَراتَشيدُ فيها صباحًا صامتًا خَطِراتَطوفُ أسرابُها بينَ الوريدِ وماتَشَكَّلتْ مِنْ طيوفِي ساحُها شَرَراتَسوقُني، عَتَباتُ الوهمِ مرسمُهاوفي يَدِي رِيْشَةٌ أسْمَيْتُها بَشَرالَحِقْتُ باللونِ لمْ أخْترْ طَبائِعَهُحتَّى تَطَبَّعَ فيما نابَنِي كَدَراوصَارَ يَلْطَخُ فَوقَ الجِسْمِ هاجِسَهُفأصْبحَ القلبُ يَعْدُو كُلَّما نُظِراوهذه العينُ غاصَتْ حَيثما نَظَرتْفي ليلِ قارِئَةٍ لا تَبْتَغِي السَّهَرايا لونُ أبْعِدْ سِياطَ الهَمْسِ عن سَمَعِيوَدَعْ غَدَيْرَ فؤادِي يُنعشُ الحَجَراأسْقِي بهِ وَرَقَ السَّاهِينَ في حَرَمٍللنفسِ تَسْكُبُهُ نَدْمانَ مُنْصَهِراأخْفي غَريْبَ مَسائِي عن تَخاطُرِهاوأكْمِلُ المُنْتَهى.. في غايَتي كُسِراوأمْسَحُ النارَ بينَ الماءِ يُمْطِرُنينجمًا أخيرًا بكى من نَشْوَتِي قَمَرا**********************طفلُ الحرف (17)(10)محمد عبد الحفيظ القصاب-92
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.