تَرْجِيعُ الانْهِيار---------------سُحْقًا لِكُلِّ عَزِيْمَةٍ نَكْباءِفي كاهلي سَفَرَتْ دَمِي وإبائِيصاحَتْ بِصَمَّاءِ الصُّخُورِ فَماأَبْلَتْ عَليها سَطْوَتِي وَبلائِيولقدْ نَزَلْتُ على الصَّبابَةِ لمْأعْجَبْ بِقَلْبٍ للتَّذَكُّرِ نائِيهذا بُكائِي قدْ يَطُولُ بِهِليلٌ إذا جَفَّتْ منابِعُ مائِيوتُطالِبين تَسارُعِي طَلَبًاللوِدِّ بِئْسًا للهَوَى البَكَّاءِوأنا الضَّعِيفُ إذا أرَدْتُ بِهاحُبًّا فقدْ رَفَعَتْ إِلَيَّ غَبائيعينانِ واحِدَةٌ على سَخَطِيتَدْمِي بأعْناقِ الدَّمِ المُسْتاءِأُخْرى تَجُوس بِشَهْوَتِي شَذَرًافَهِيَ التي كَشَفَتْ دُمُوعَ رَجائيوالوَجْهُ يَعْبَثُ بالدَّمَامَةِ والجَمِّ الحَقِيرِ.. فكيفَ بالحَسْناءِ؟لَكنْ بِقَلْبٍ عالِمٍ بِصُرُوفِ حياتِهِ والدَّهْرُ خَطُّ بُكاءِماذا يُرِيْدُ بِهِ الهَوَى عَجَبًا ؟؟فلقدْ تَغَرَّبَ حالمًا بِسَماءِ------------------------------طفلُ الحرف(16)محمد عبد الحفيظ القصاب(11 )1991
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.