خطبٌ ألمَّ فمال عرشُ الضادِوالحزنُ عَمَّ فسال منه الوادييا عاهلاً عمّ الأسى لفراقهِمن كان حاضرَ عقرها والباديواهتزّ عرشٌ للعروبة واكتسىوجهُ البسيطة يومَها بسوادخلتِ المنابرُ والمحابر وابتلىسوقُ المكارم بعدها بكسادقطبَ السياسة والكياسة والعلاأنتَ المنير لحوكها والساديمَن ذا يُرجّى للشدائد، ساقهاسيلٌ من التهديد والإيعادحامتْ أساطيلُ العدا من حولهِوأتتْه من قرب ومن أبعادفرأتْه طوداً شامخاً في أوجِهِصعبَ المنال وثابتَ الأوتادعقم الزمانُ فلن يجيء بمثلهِأمُّ الصقور قليلةُ الأولادولقد حللتَ من العروبة كلهاعينَ السواد وفلذةَ الأكبادقامت مآتمها عليكَ وأصبحتْلبستْ عليكَ أسًى ثيابَ حِدادهزّتْ شعوبَ الأرض لذعةُ حزنهِفأتتْكَ مُهرِعةً بغير فوادظنّوكَ معجزةً تدوم وما درَوْاريبَ المنون يقوم بالمرصاديا أمةً فقدتْ جمالَ جمالِهاوكمالَ بهجتها وفخرَ الناديلا تيأسي روحاً فتلك حياضُهُيُشفَى الأوامُ بها وتروي الصاديما مات من أبقى لكم من سيلهِحقلاً من الإصدار والإيرادهذي مبادئه وتلك خطوطهاداعي الفلاح على الطريق يناديقد أخصبتْ أرضٌ، «جمالٌ» غرسُهافأتتْ.. بكل مشمّرٍ نهّادصعبِ الشكيمة لا يُرام جنابهُوشهابِ كلّ مُلمّة وقّادفي ذمّة الرحمن عاهلُ أمةٍضربَ المنونُ عليه بالأسداد
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.