وقفت عليَّ الذكريات تنادي
لكنني بتُ مكتوف الايادي
صار وجهي شاحباً ولوني معتمٌ
صرت لا عدةً ولا عتادِ
الي اين الزمان يأخذني؟
لا اعرفُ طبعاً كما المعتادِ
أطاوع من نصحني؟.. لا
بل اسمع قلبي الضالِ ثم العنادِ
قالوا يابهلولُ ارجع ستقع
او تضيع لا تذهبن لذاك الوادي
قلتُ وإن جئت بالحب مكبلاً؟
قالوا عُد ستأتي بالاصفادِ
عد لا امل يرجي ولا حبٌ
ارجع كما كنت تلعب فرحاً في الاعيادِ
قلتُ لا تلوموني في حبها
فقد اسر سجّانها فؤادي
ياايها الضال الصغير الا تَعُد
واإلا اصبحتَ مشرداً تجولُ في البلادِ
ياايها الحب الذي عذبني اذهب
فلولاك ماكنت يوماً من الزهادِ
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.